عاد فريق الظفرة إلى سكة الانتصارات بعد غياب طويل دام 834 يوماً منذ هبوطه إلى الدرجة الأولى في الموسم 2022-2023. جاء هذا بعد تحقيقه فوزاً مهما على فريق الوصل بنتيجة 3-1 في مباراة مثيرة أقيمت على ملعب حمدان بن زايد.
خلال المباراة، أظهر الظفرة أداءً متميزاً، أعاد به إلى الأذهان ذكريات انتصاره الأخير على الوصل في عام 2018، عندما فاز عليه بنفس الملعب بهدفين مقابل هدف. وقد جاءت هذه المباراة في وقت حساس بالنسبة للظفرة، حيث كان يسعى لإصلاح مساره وتحقيق فوزه الأول في المسابقة بعد فترة من النتائج المتواضعة.
هذا الانتصار لا يحمل فقط 3 نقاط مهمة، بل يمثل بداية جديدة لفريق الظفرة الذي تمكن من التقدم إلى المركز العاشر في ترتيب الدوري. في الوقت نفسه، كان الوصل يأمل في العودة بقوة بعد فوزه بلقب الدوري في النسخة السابقة، إلا أن الظفرة فرض سيطرته وقدم مستوى يثير الإعجاب.
بعد المباراة، عبر المدربون واللاعبون عن سعادتهم بهذا الانتصار، حيث أكدوا أنه يعكس الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الفريق. آمال جماهير الظفرة أصبحت مشروعة، حيث يتوقعون أداءً متميزاً في المباريات القادمة، مؤكدين أن “الفارس” على ملعبه هو منافس قوي لا يُستهان به.
نجح الظفرة في تسجيل ثلاث أهداف في شباك الوصل، وهو ما يعد نجاحاً كبيراً خاصة في ظل التنافس القوي في الدوري. كما أن أداء اللاعبين كان مثيرًا للإعجاب، حيث استطاعوا تنفيذ خطة المدرب بانضباط واحترافية عالية. ليس سهلاً أن تُلحق الهزيمة بفريق بحجم الوصل، مما يبرز قيمة هذا الفوز ومدى تأثيره على مستقبل الفريق.
تعتبر جماهير الظفرة جزءًا لا يتجزأ من نجاح الفريق، حيث قدمت دعمها الكبير في المدرجات. المشجعون كانوا حاضرين بكثافة، مما ساعد في رفع معنويات اللاعبين. رسالة واضحة تلقتها الفرق المنافسة من خلال هذا الأداء، مفادها أن الظفرة يعود بقوة.
فوز الظفرة على الوصل يعد بداية جديدة في مشواره بدوري المحترفين. بعد غياب طويل عن الانتصارات، يبدو أن الفريق استعاد عافيته ويأمل في تكرار هذا النجاح في المباريات القادمة. مع تواجد قاعدة جماهيرية حماسية، يُمكن القول إن الظفرة سيظل رقمًا صعبًا في المنافسة، مما يفتح أمامه آفاقًا جديدة للطموحات في الدوري.