أقيمت يوم الأحد منافسات مثيرة في ميدان المرموم، حيث شهد مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن أجواء حماسية وتجارب فريدة في عالم سباقات للهجن. تميز هذا الحدث بسباقات سن اليذاع التي جذبت العديد من المشاركين من أبناء القبائل، مما أضفى على الميدان روح المنافسة اللاعب الهجن. تجمعت الحشود على مدرجات الميدان لمتابعة أداء المهجنين وتقدير الجهود المبذولة في تدريبهم والاعتناء بهم، حيث يُعتبر سباق الهجن جزءاً لا يتجزأ من الثقافة والتراث الإماراتي.
شهدت السباقات مشاركة فعالة من مختلف فئات الهجن، إذ تنافست الجمال في سباقات متعددة، مع التركيز على المهارات والتكتيك المتبع من قبل المدربين. يتمتع الحضور بفرصة مشاهدة أعظم الهجن في السباقات بينما يتنافسون على المراكز الأولى. كما تم تسليط الضوء على روح التعاون والتنافس الإيجابي بين المتسابقين، مما أعطى الحدث طابعاً مميزاً وفريداً.
تعتبر سباقات الهجن حدثاً ثقافياً واجتماعياً مهماً في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تجذب هذه الفعالية الرياضة الشعبية اهتماماً واسعاً من محبي تلك الرياضة. فالمهرجان لا يُعزز فقط من تقاليدنا الغنية، بل يساعد أيضاً في تشجيع الجيل الجديد على المشاركة وتعزيز ارتباطهم بالتراث الوطني. إن المهرجانات مثل هذه تعتبر منصة رائعة للوصول إلى الشباب وتعليمهم القيمة والفخر بهذه الرياضة.
تتعاون الجهات المعنية في تنظيم مثل هذه الأحداث لضمان النجاح والمشاركة الواسعة من قبل المجتمع. الجدير بالذكر أن مهرجان الهجن يلعب دوراً أساسياً في تعزيز السياحة في المنطقة، حيث يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم لمشاهدة هذا النوع من المنافسات الفريدة.
في الختام، يُعتبر مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن واحداً من أبرز الفعاليات التي تحتفل بالتراث الإماراتي. ولذا، فإن مشاركة أبناء القبائل في سباقات سن اليذاع تعكس شغفهم بالهجن وتأكيد هويتهم الثقافية. لمزيد من المعلومات حول تقاليد الهجن في الإمارات، يمكنك زيارة هذا الرابط، أو إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن تاريخ سباقات الهجن، تفضل بزيارة هذا الرابط.