أعلن نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة عن تنظيم النسخة الأولى من بطولة الفجيرة العالمية للشطرنج، والتي من المقرر أن تنطلق يوم الاثنين المقبل وتستمر حتى الثاني من سبتمبر. البطولة تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، حيث ستجمع حوالي 600 لاعب ولاعبة من 75 دولة حول العالم، موزعين على ثلاث فئات رئيسية. تأتي هذه البطولة إيماناً بأهمية تعزيز الرياضة الفكرية على مستوى عالمي، مما يعكس مكانة الفجيرة كوجهة رياضية رائدة.
جاء إعلان البطولة خلال مؤتمر صحفي أقيم يوم السبت في المبنى الجديد لنادي الفجيرة للشطرنج، بحضور الدكتور عبدالله علي آل بركت، رئيس مجلس إدارة النادي ورئيس اللجنة المنظمة، بالإضافة إلى إيفان سيروني، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي للشطرنج، وعدد من أعضاء مجلس إدارة النادي. وقد استهل الدكتور عبدالله آل بركت المؤتمر بكلمة تحدث فيها عن أهمية البطولة ودورها في تعزيز ثقافة الشطرنج في المنطقة، موضحاً أن هذه الفعالية هي خطوة هامة نحو تطوير اللعبة وجذب المزيد من اللاعبين.
من المتوقع أن تسهم بطولة الفجيرة العالمية للشطرنج في تعزيز اهتمام الشباب بهذه الرياضة الذهنية، حيث ستوفر لهم منصة للتنافس مع لاعبون من مختلف البلدان واكتشاف مهارات جديدة. كما تهدف البطولة إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الدول المشاركة، مما يسهم في نشر قيم الرياضة ومحبة اللعبة. يتوقع أن تساهم المنافسات في رفع مستوى اللاعبين المحليين وتقديم تجربة مثيرة للمشاركين.
تجري الاستعدادات على قدم وساق لاستضافة البطولة، حيث تم تجهيز جميع المرافق اللازمة لتوفير بيئة مثالية للاعبين. وقد تم تكليف عدد من الحكام الدوليين بالإشراف على المباريات وتطبيق القوانين الدولية، مما يضمن نزاهة المنافسات واحترافيتها. كما تم الإعلان عن العديد من الفعاليات الجانبية التي ستُقام خلال البطولة، مثل ورش العمل والمحاضرات التي تستهدف نقل الخبرات وتطوير مهارات اللاعبين.
من المتوقع أن يحضر البطولة لاعبون بارزون من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس الاهتمام الدولي بالشطرنج ويدعم الرؤية الإستراتيجية لدولة الإمارات في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية. ستُتيح البطولة أيضًا الفرصة للمعجبين والمحبين للشطرنج لمتابعة أجمل اللحظات والمباريات المثيرة التي ستُقام على مدار أيام البطولة.
في الختام، يمثل تنظيم بطولة الفجيرة العالمية للشطرنج خطوة جديدة في مسيرة تعزيز الشطرنج في المنطقة، ويؤكد على الالتزام في دعم الشباب وفتح آفاق جديدة للبطولات الدولية. من المتوقع أن تكون هذه الفعالية نقطة انطلاق جديدة لعالم الشطرنج، وتعزيز الروابط بين اللاعبين من مختلف الدول، مما يسهم في إثراء مشهد اللعبة في الإمارات والعالم.