في تصريحات صادرة صباح اليوم، تحدث فيليب كليمنت، المدير الفني السابق لنادي رينجرز، عن تجربته مع النادي الاسكتلندي، مشيراً إلى أن فترة عمله في إيبروكس كانت مليئة بالتحديات وتعاني من "فوضى كاملة" على مستوى الإدارة. وكشف كليمنت عن أنه واجه صعوبات كبيرة بسبب عدم الاستقرار الإداري الذي أثر على الأداء العام للفريق.
وأشار كليمنت إلى أن التغييرات المستمرة في الإدارة كانت لها آثار سلبية على القرارات الفنية والفريق بشكل عام. وقد أعرب عن أسفه لعدم القدرة على تحقيق الأهداف التي كان يطمح إليها، نتيجة الفوضى التي شهدها النادي في تلك الفترة. وأكد على أهمية الاستقرار داخل المؤسسة الرياضية لتحقيق النجاح المطلوب.
وتحدث كليمنت عن كيفية تأثير الأزمات الإدارية على اللاعبين، قائلاً إن عدم الثقة في الإدارة جعل التركيز على الأداء الرياضي أمراً صعباً. وأوضح أن اللاعبين كانوا يواجهون ضغوطات إضافية نتيجة عدم وضوح الرؤية الإدارية، مما أثر على أدائهم في المباريات. وأكد على ضرورة تحسين الأوضاع الإدارية لضمان نجاح النادي في المستقبل.
كما أكد كليمنت خلال حديثه على أن الإدارة القوية والمتماسكة هي حجر الزاوية لأي نجاح رياضي. واعتبر أن وجود قيادة واضحة للأهداف والرؤية الاستراتيجية يمكن أن يساعد على تعزيز أداء الفريق وتجنب الأزمات. وشدد على أن الأندية الرياضية تحتاج إلى استثمار الوقت والجهد في بناء هيكل إداري متين يحقق التعاون بين جميع العناصر.
وفي ختام حديثه، أشار كليمنت إلى أن الحاضر القائم في رينجرز يتطلب تحليلاً دقيقاً للأخطاء التي وقعت في الماضي، وأن التغيير الإداري الجذري هو السبيل للتقدم. فقد أعرب عن أمله في أن تتمكن إدارة النادي من التعلم من التحديات السابقة لتحقيق النجاحات في المستقبل.
تجربة فيليب كليمنت مع رينجرز تلقي الضوء على أهمية الإدارة وفي كيفية تأثيرها على الأداء الرياضي. ولعل التجارب التي مر بها النادي تساهم في توجيه الأندية الأخرى نحو تحسين أوضاعها الإدارية والعمل نحو تحقيق الأهداف المنشودة. إن استعادة الثقة بين اللاعبين والإدارة ستلعب دوراً محورياً في نجاح النادي على المدى الطويل.
