الكويت الزين و’خليجي 26’… نجاح ملهم

9 يناير 2025 - 10:29 م

كويت: الأصالة والتقاليد في “خليجي 26”

عند وصولي إلى الكويت لحضور فعاليات “خليجي 26″، استشعرت فورًا جمالها الفريد وأصالتها. لقد كان الترحيب الحار من أهل الكويت، الذين يجسدون مفهوم الأخوة والتلاحم، أول ما لفت انتباهي. لمست قيم الطيب والأصالة في كل ركن وزاوية من هذه الدولة العظيمة، مما عزز لدي شعورًا بالدفء والانتماء.

تنظيم الرياضات: نجاح كويتي مبهر

إن تنظيم “خليجي 26” يعكس قدرة الكويت الهائلة على الجمع بين الأصالة والحداثة. استخدام التقنيات الحديثة، إلى جانب التقاليد الرفيعة، أتاح للكويت تقديم صورة مشرقة عن النجاحات العربية في مجال استضافة الفعاليات الرياضية. هذا الإنجاز لا يمثل مجرد تنظيم بطولة رياضية، بل هو احتفال يعزز التواصل والتعاون بين شعوب المنطقة.

منارة الأخوة والتعاون

تمكنت الكويت من خلال تنظيمها الرائع لـ “خليجي 26” من أن تكون منارة للأخوة والتعاون، حيث اجتمع الجميع في أجواء مليئة بالحب والترحاب. ويُعتبر هذا النجاح نتاج العمل الجاد والتنسيق الدقيق من قبل الحكومة الكويتية، بقيادة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.

أبرز الشخصيات وراء النجاح

أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل القائمين على تنظيم هذه البطولة. نخص بالذكر وزير الدولة لشؤون الشباب، الأستاذ عبد الرحمن المطيري، ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الشيخ أحمد اليوسف الصباح، ومدير بطولة “خليجي 26″، مشعل السبيع. بالإضافة إلى فريق العمل الذي ساهم في إنجاح هذا الحدث، بما في ذلك مدير الهيئة العامة للرياضة بشار عبد الله ومدير المركز الإعلامي سطام السهلي. كل هذا الجهد يعكس فعليًا نجاحًا يُضاف إلى سجل الكويت الحافل بالإنجازات متعددة الأبعاد.

دروس في الدبلوماسية الرياضية

إن تجربة تنظيم “خليجي 26” لم تكن مجرد حدث رياضي، بل هي صورة حية للنجاحات التي حققتها الدبلوماسية الكويتية الناعمة. لقد جمعت البطولة بين الشعوب الخليجية، بل وأكثر من ذلك، إذ تجمع أيضًا بين اليمن والعراق في إطار المنافسة الشريفة والروح الرياضية. يُظهر هذا الجانب من البطولة كيف يمكن للرياضة أن تكون جسرًا للتواصل والتفاهم بين الأمم.

شكر وإشادة بالضيافة الكويتية

وفي ختام تجاربي في الكويت، أود أن أعبر عن امتناني الحقيقي للدولة، أميرًا وقيادة وشعبًا، على التنظيم الرائع والحفاوة التي حظينا بها كزوار. لقد قدمت الكويت تسهيلات رائعة للجماهير الرياضية من جميع الدول، مما ساهم في تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية.»

كلمة واحدة في ختام السنة

مع اقتراب العام الجديد، أتمنى أن تستمر الكويت واليمن والدول الإسلامية والعربية في ازدهارها وتقدمها. لقد كانت تجربتي في “خليجي 26” تجربة لا تُنسى، وأتطلع إلى رؤية المزيد من التقدّم والإنجازات في المستقبل.

للمزيد من المعلومات حول الأحداث الرياضية في الكويت، يمكنكم الاطلاع على اللجنة الأولمبية الدولية أو زيارة منصة الأخبار العربية لمتابعة التطورات.