في استمرار للحديث حول مستقبل المدرب البرتغالي روبن أموريم المدير الفني لمانشستر يونايتد، تركت مباراة الديربي التي أقيمت في ملعب الاتحاد بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، والتي انتهت بفوز الأول بثلاثة أهداف نظيفة، آثاراً واضحة. مؤخراً، حدثت تطورات قد تشكل مخرجاً لأموريم من وضعه الصعب مع النادي الإنجليزي.
أفادت التقارير أن مسؤولين من نادي بنفيكا البرتغالي حضروا المباراة، مما أثار الشكوك حول إمكانية عودة أموريم إلى ناديه السابق. حيث لم يُخف جواو نورونيا لوبيز، المرشح لرئاسة بنفيكا، رغبته في تعيين أموريم مدرباً للنادي إذا نجح في الانتخابات المقبلة. وبدا لوبيز متفائلاً بأن أموريم هو الأختيار المثالي لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.
رافق لوبيز في الحضور نائب الرئيس نونو غوميز، الذي يعرف أموريم منذ أن كانا يلعبان سوياً في بنفيكا والمنتخب الوطني، بالإضافة إلى المدير العام بيدرو فيريرا. هذا الجمع يعكس ارتباطات الصداقة والدعم لأموريم، الذي قضى تسع سنوات في أكاديمية بنفيكا، مما يجعل عودته إلى النادي تحمل طابعاً عاطفياً.
تأتي هذه الأخبار بعد تصريح لمدير النادي غويمز، الذي أكد أن مصير أموريم هو العودة إلى ملعب "دا لوز"، مشيراً إلى إمكانيته في استعادة مكانته كمدرب للفريق. تضاف هذه التصريحات إلى حالة من الترقب المحيطة بمستقبل المدرب البرتغالي في آفاق الطموح القادمة.
يُعتبر أموريم واحداً من أبرز المدربين الشبان في كرة القدم الأوروبية، حيث أظهر قدرة كبيرة على تطوير فرق أداءها. ولكن، مع تزايد الضغوط عليه في مانشستر يونايتد، يظل أمامه خيار العودة إلى بنفيكا تحقيقاً لطموحاته. ومما لا شك فيه أن تجربته مع إذا ما تحقق ذلك، قد تفتح له آفاق جديدة في مسيرته المهنية.
فتحت نتائج مباراة الديربي النقاش حول قدرة أموريم على قيادة فريق مثل مانشستر يونايتد، حيث يُعتبر هذا الأداء غير المتوازن أحد أهم العوامل التي ساهمت في انعدام الثقة في صفوف النادي. ومع ذلك، تبقى أسئلة كثيرة مطروحة حول ما إذا كانت النتائج ستفرض عليه الاستمرار أم ستفتح له باب الانتقال إلى وجهات أخرى.
في ظل هذه التطورات، يبدو أن المستقبل القريب لروبن أموريم سيكون محوراً للنقاشات في الصحف والبرامج الرياضية. تطرح الأحداث الأخيرة علامات استفهام حول إمكانية إعادة دمجه في بنفيكا وعودته لحضن الفخر، مما ينذر بتغيرات مستقبلاً في مشواره كمدرب. بينما يظل مانشستر يونايتد أمام تحديات كبيرة، تتضح معالم الموقف أكثر مع اقتراب الانتخابات في بنفيكا.