تعقد الجمعية العمومية لاتحاد الإمارات لألعاب القوى اجتماعها الانتخابي في الساعة 11 من صباح يوم السبت القادم، وذلك في مقر نادي الشارقة الثقافي للشطرنج. يهدف هذا الاجتماع إلى انتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة للدورة الجديدة 2024 - 2028. يُتوقع أن تشهد هذه الانتخابات أجواء ديمقراطية نشطة، حيث يتنافس المترشحون على حسم رئاسة الاتحاد والأعضاء، بالإضافة إلى المقعد النسائي.
يتنافس على منصب رئيس مجلس الإدارة مرشحان بارزان. الأول هو الدكتور محمد عبد الله محمد عبدالله المر، الذي يمثل نادي خورفكان الرياضي الثقافي. والثاني هو الدكتور إبراهيم سالم جاسم السكار النعيمي، مرشح نادي الإمارات الثقافي الرياضي. يتساءل الكثيرون عن الشخصية التي ستنجح في كسب ثقة الجمعية العمومية واستقطاب أصوات الأعضاء.
بالإضافة إلى المنافسة على منصب الرئاسة، هناك عشر مرشحين يتطلعون لعضوية مجلس الإدارة، حيث يتضمن هذا التنوع في المرشحين مجموعة من خلفيات الرياضة المختلفة. ومن بين هؤلاء المرشحين عبدالله أحمد إبراهيم علي الحمادي، مرشح نادي أبوظبي لألعاب القوى، وفهد … [يتبع].
كما تسلط هذه الانتخابات الضوء على أهمية المشاركة النسائية في العمل الرياضي. فالمقعد النسائي يتطلب مرشحات قويّات يمثلن الصوت النسائي في الرياضة، مما يُعزز من دور المرأة في صناعة القرار داخل الاتحاد. يُتوقع أن تكون هذه الانتخابات منصة لتقدّم النساء نحو مزيد من المكاسب في المجال الرياضي.
يواجه المجلس الجديد، الذي سيتم انتخابه، العديد من التحديات والفرص. تشمل تلك التحديات تعزيز مستوى رياضة ألعاب القوى في الإمارات وتطوير البرامج الخاصة بالناشئين وتحقيق آمال الجماهير في رفع مستويات الإبداع والاحترافية في المنافسات. يتطلع المرشحون إلى تطوير استراتيجيات جديدة تلبي احتياجات الرياضيين وكافة المنتسبين لهذه الرياضة.
من المتوقع أن تمثل هذه الانتخابات نقطة تحول في مسيرة اتحاد الإمارات لألعاب القوى، حيث تدعو اللجنة المنظمة جميع الأعضاء إلى المشاركة الفعالة لإضفاء شرعية ديمقراطية على الانتخابات. تنعكس أهمية هذه المشاركة في تعزيز الشفافية والمساءلة داخل الاتحاد، وهو ما يؤدي إلى نتائج إيجابية للرياضة في الدولة.
تُعد انتخابات اتحاد الإمارات لألعاب القوى فرصة حقيقية لتجديد القيادة ورسم ملامح المستقبل للرياضة في الدولة. يتطلع الأعضاء إلى انتخاب قيادة جديدة تحقق الإنجازات وتنعكس إيجابًا على مستوى رياضة ألعاب القوى. ستظل الأعين متوجهة نحو الساعات القادمة في انتظار ما ستسفر عنه النتائج، مما سيشكل نقطة انطلاق جديدة للاتحاد خلال السنوات المقبلة.