فُرضت قيود مشددة من قبل مدرب السنة الأولى بيل بيليتشيك على موظفي فريق نيو إنجلاد باتريوتس، حيث أُبلغ هؤلاء عن منعهم من الوصول إلى برنامج كرة القدم بولاية كارولينا الشمالية. وقد تم التأكيد على هذا الخبر من قِبل مصادر موثوقة، مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين المؤسسة التعليمية والفريق المحترف.
عند طلب التعليق من فريق ESPN، قال المدير العام لكرة القدم في ولاية كارولينا الشمالية، مايكل لومباردي، "حظ سعيد" قبل أن يُنهي المكالمة. ولم تقدم الجامعة أي تصريحات رسمية بشأن الموضوع مما يترك الغموض محيطًا بهذه المسألة.
أبلغ لومباردي والسيد فرانتزي جورداين، المتحدث باسم العلاقات الاحترافية في برنامج كرة القدم، فريق الوطنيين بأنه سيتم حظرهم من التفاعل مع جامعة كارولينا الشمالية. هذا الحظر جاء قبل زيارة أحد الكشافة في أغسطس، مما يشير إلى وجود خلافات أكبر قد تدور حول استخدامهم للموارد الأكاديمية.
قضى بيليتشيك 24 عامًا كمدرب لفريق نيو إنجلاند باتريوتس، حيث انتهى هذا الفصل التاريخي بعد موسم كرة القدم لعام 2023. كان يُعتبر هذا المدرب أحد أبرز الأسماء في عالم الرياضة، ولكن يبدو أن علاقاته مع الكليات قد تأثرت بتوجهات جديدة.
ووفقًا لشهادات بعض الكشافة من فرق أخرى، فإن جامعة كارولينا الشمالية تحت قيادة بيليتشيك تُقدم وصولًا محدودًا جدًا لكافّة موظفي اتحاد كرة القدم. يُسمح للأندية بالتواصل مع جورداين فقط، بينما تشير المعلومات في موقع الجامعة إلى أنه "لن يكون للكشافة أي وصول إلى المدربين أو أفراد آخرين".
تشير التوجيهات إلى انعدام الوصول، مما يتعارض مع سياسات الكليات الأخرى التي تسمح للكشافة بمشاهدة التدريبات بالكامل. يُظهر موقع الجامعة مصطلح "الوصول صفر" ثلاث مرات، مما يُبرز الصرامة في هذه السياسات. حيث ذُكر من قبل أحد الكشافة "لا يمكن التفكير في مدرسة أخرى بتبني سياسة الوصول صفر".
أخبر أحد الكشافة ESPN أن موظفي الاتحاد قادرون على مشاهدة ثلاث فترات فقط من التدريبات بجامعة كارولينا الشمالية. على الرغم من أن برامج الكليات تختلف في تقديمها للوصول، إلا أن العديد من الكليات تسمح بمزيد من الاتصال مع الكشافة.
تسلط هذه الحالة الضوء على التوترات المحتملة بين الرياضات الجامعية والاحترافية، حيث يبدو أن الفرق تبحث عن أساليب أكثر انفتاحًا في التواصل مع المؤسسات التعليمية. يمكن أن يكون لذلك تأثير بعيد المدى ليس فقط على سمعة الجامعة ولكن أيضًا على كيفية التعامل بين الفرق والكليات.
تظهر هذا القضية المعقدة جوانب مختلفة للعلاقات بين الفرق الرياضية والجامعات، وتحتم علينا التفكير في كيفية تطور هذه الديناميكيات في المستقبل. سيتطلب الأمر مزيدًا من الشفافية والنقاش لتحقيق التوازن بين الأهداف الأكاديمية والاحترافية في عالم الرياضة.