أعلن فريق لاس فيجاس رايدرز عن إطلاق سراح لاعب الدفاع كريستيان ويلكينز يوم الخميس، وذلك بعد حادث داخل قاعة اجتماعات الفريق. الحادث أثار جدلاً حول سلوك اللاعب بعد تفاعله مع زميل له، الذي اعتبر الحادث "ممتعاً" بينما رأى زميله الأمور بشكل مختلف. المصدر لم يُفصح عن تفاصيل ما فعله زميل اللاعب بعد الحادث.
أكدت مصادر متعددة أن الحادث لم يكن السبب الوحيد وراء قرار الفريق بإطلاق سراح ويلكينز، حيث كان اللاعب يتعافى من كسر في أصبع القدم اليسرى تعرض له في أكتوبر الماضي. أدت طريقة تعامله مع إعادة التأهيل إلى إلغاء الفريق لمبلغ 35.2 مليون دولار من أمواله المضمونة في 4 يونيو، مما زاد من تعقيد وضعه داخل الفريق.
ووفقاً للمصادر، قام ويلكينز بتقديم شكوى إلى جمعية لاعبي اتحاد كرة القدم الأمريكية، حيث تم اتخاذ إجراء رسمي يوم الخميس. يُظهر ذلك أبعاد القضية وتأثيرها على مسيرته الاحترافية، خاصةً في ضوء الشكوى المقدمة إلى إدارة الموارد البشرية في الفريق والتي فتح بها تحقيق بشأن الحادث.
علق المدرب بيت كارول على الموضوع قائلاً: "ليس لدي أي تعليق. لقد اتخذنا قرارًا بشأن ما نقوم به، ونحن نتحرك معه". وأضاف أن الفريق سيتجاوز هذه الفترة وأن الأمور ستتضح مع مرور الوقت.
آدم بتلر، لاعب الدفاع في الفريق، أعرب عن أهمية التواصل والمساعدة في الأوقات الصعبة، مشيراً إلى أن التحدث إلى الآخرين والحصول على العلاج يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي. كان بتلر واضحًا في دعوته للآخرين إلى تقبل مساعدات من حولهم.
وقع ويلكينز في الموسم الماضي عقدًا مدته أربع سنوات بقيمة 110 مليون دولار، مع ضمان 84.75 مليون دولار. وقد أمضى خمسة مواسم سابقة مع فريق آخر، حيث أظهر أداءً متميزًا ونشر أفضل حصيلة له في عام 2023 كواحد من الأفضل في الفريق.
مع قرار إطلاق سراحه، يكون مستقبل ويلكينز في الدوري غير واضح، خاصة بعد جمعه لأرقام جيدة في الموسم السابق حيث سجل 17 مباراة و6 مرات ضده في خمس مباريات فقط قبل خضوعه لجراحة بسبب الإصابة.
قرار إطلاق سراح كريستيان ويلكينز من فريق لاس فيجاس رايدرز يحمل في طياته العديد من الدروس حول التعامل مع الضغوطات والإصابات في عالم الرياضة. يبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور بالنسبة له في المستقبل، وما إذا كان سيعود إلى الساحة الرياضية بعد هذه التجارب الصعبة.