حقق لاعب الجولف الشاب هيدالجو (27 عامًا) أداءً رائعًا في الجولة الثانية من بطولة الجولات العالمية، حيث تمكن من تسجيل سبع ضربات فوق المعدل. ورغم التحديات التي واجهها، لا سيما إضاعة الفرص في بعض الثقوب، استطاع هيدالجو أن يتفوق على المنافسين ويظهر قوته في اللعبة.
بعد تسجيله ضربة خفيفة في الحفرة التاسعة، أظهر هيدالجو مستوى عاليًا من التركيز والكفاءة، حيث سجل أربع طيور في الثقوب الست الأولى من الجولات المتبقية. هذه الانطلاقة القوية برهنت على إمكانية تحقيقه للنتائج المميزة في البطولة.
على الرغم من زخمه الإيجابي، واجه هيدالجو عقبة في الحفرة السادسة عشر، حيث سجل شبحًا مزدوجًا بعد أن سقطت الكرة في الماء، مما جعل الأمور أكثر تعقيدًا. ومع ذلك، استطاع هيدالجو استعادة توازنه في الحفرة السابعة عشرة وأنهى اليوم بتسجيل طائر في الحفرة الثامنة عشر، مما يمنحه دفعة قوية لليوم التالي.
عبر هيدالجو عن سعادته بالأداء، مشيرًا إلى أنه شعر كأنه يلعب لعبة بلاي ستيشن بسبب دقة ضرباته. وعلق قائلاً: "كانت كل لقطة واحدة مباشرة إلى الدبوس. كنت أتوهم أنني في لعبة فيديو بسبب تجاربي المثيرة اليوم". وأكد على أهمية لحظات معينة، خاصة الحفرة السابعة عشرة، حيث كانت تلك الضربة حاسمة لتأمين تقدمه.
على الرغم من إنجاز هيدالجو البارز، لم يتمكن اللاعب شين لوري (من فريق كأس رايدر الأوروبي) من إحداث تأثير قوي حيث سجل 70 ضربة في الجولة. بينما سجل تيريل هاتون 71 ضربة، مما يوضح صعوبة المنافسة في البطولة. كما أن توم مكيبين من أيرلندا الشمالية شهد أداءً مخيبًا للآمال بحصوله على طائر واحد فقط في 74 ضربة.
تستمر المنافسة في هذه البطولة المثيرة، حيث أعلن هيدالجو واثقًا من نفسه بفضل الأداء المذهل الذي قدمه خلال الجولة الثانية. رغم الضغط والتحديات، يسعى لتحقيق المزيد من النجاحات ليؤمن لنفسه مكانًا في صدارة البطولة. جميع الأنظار الآن متجهة نحو الجولات القادمة، حيث يبقى السؤال: هل سيساهم هذا الأداء في تحقيق لقب البطولة؟
تلقي أداء هيدالجو الضوء على إمكانياته الكبيرة وقدرته على المنافسة على أعلى المستويات في رياضة الجولف. مع استمراره في تقديم أداء قوي والتركيز على اللحظات الحاسمة، ينتظر الجمهور بحماس ما ستحمله الجولات القادمة وما إذا كان سيتمكن من تحميل التاريخ بلقب جديد.
