المهاجم البرازيلي “يريد اللعب في كأس العالم 2026” بعد “استعادة لياقته” في الهلال
عودة نيمار إلى الملاعب: طموحات كأس العالم 2026
على الرغم من الغياب الطويل عن المباريات الدولية بسبب الإصابة، عبّر نيمار دا سيلفا، نجم فريق الهلال السعودي، عن رغبته القوية في المشاركة في كأس العالم 2026. بعد إصابة مؤسفة أبعدته عن الملاعب لمدة تزيد عن 13 شهرًا، يواجه اللاعب البرازيلي تحديات كبيرة ولكنه مصمم على العودة.
في سبتمبر 2023، حقق نيمار إنجازًا تاريخيًا بتسجيله الهدف رقم 78 في مسيرته الدولية، محطماً بذلك الرقم القياسي الذي كان مسجلاً باسم الأسطورة بيليه. ومع ذلك، أصيب نيمار بتمزق في الرباط الصليبي أثناء مباراة ضد أوروجواي، مما حال دون استمراره في تقديم الأداء الذي اعتاد عليه.
الإصابة وتأثيرها على العودة
بعد عودته إلى نادي الهلال، واجه نيمار إصابة جديدة خلال مشاركته في دوري أبطال آسيا ضد نادي الاستقلال الإيراني. ظهوره القصير في المباراة أثار القلق حول حالته البدنية، خاصة وقد انتقل إلى الهلال بمقابل مالي ضخم تجاوز 71 مليون جنيه إسترليني. على الرغم من تفاؤله، صرح نيمار بأنه يأمل ألا تكون إصابته عائقًا طويلاً.
مدرب الهلال، جورجي جيسوس، قال إن إصابة نيمار ليست بسيطة وأنه يعاني من آلام في العضلات. وقد تُعد هذه الإصابة العائق الأساسي أمام عودة اللاعب إلى مستواه المعهود، حيث تتطلب عملية الشفاء وقتًا وجهودًا كبيرة.
التعاقدات والانتقادات
مع التركيز على عودته، تجلت الأحاديث في الأوساط الرياضية حول مستقبل نيمار مع الهلال. وسط التكهنات التي تشير إلى إمكانية عدم إعادة تسجيله في النصف الثاني من موسم الدوري الممتاز، يجد اللاعب نفسه تحت ضغوط كبيرة لمحاولة استعادة مستواه وتقديم أفضل ما لديه للنادي. بينما لم يكن من ضمن تشكيلة الفريق في أغلب المباريات بسبب الإصابة، فإن هناك آمال كبيرة لعودته إلى اللعب في المسابقات الدولية.
العودة إلى منتخب البرازيل: التحدي القادم
إذا تمكن نيمار من تجاوز التحديات الحالية واستعادة لياقته، فمن المحتمل أن يعود إلى منتخب البرازيل خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. يعجُّ منتخب السيليساو باللاعبين الموهوبين مثل فينيسيوس جونيور ورودريجو، مما يمنح الفريق خيارات هجومية متنوعة. ومع نجاحه في تحقيق أهدافه الشخصية، يبقى نيمار رمزًا لل كرة البرازيلية، ويأمل أن يساهم في تحقيق إنجازات جديدة مع المنتخب.
في مشاركته الأولى في نهائيات كأس العالم عام 2014، كان لنيمار دور بارز، حيث سجل أربعة أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة. على الرغم من الإصابات التي حرمته من المشاركة في بعض المباريات الحاسمة، ظل نجم السامبا رمزًا للإنجازات في كرة القدم. إذا نجح نيمار في العودة بقوة، فإنه قد يكون أحد الأسماء البارزة في كأس العالم 2026، حيث يتطلع العالم إلى أداء استثنائي من أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.
للمزيد من المعلومات حول كيفية تأثير الإصابات على عودة اللاعبين إلى الملاعب، يمكن الاطلاع على [مركز الأبحاث الرياضية](https://www.sportsmedicine.com) و [الاتحاد الدولي لكرة القدم](https://www.fifa.com).
شكله سوالهم ههههه