ثبتت الواقعية كعنصر حاسم في انتصار الوصل على النصر، حيث أظهر فريق الوصل قوة الأداء في المباراة التي أقيمت على استاد آل مكتوم ضمن الجولة الـ16 من دوري أدنوك للمحترفين. تحدى الوصل التوقعات وحقق الفوز بهدف يتيم ليؤكد سعيه نحو النجاح في هذه المنافسة.
رغم ما قدمه النصر من أداء قوي استحوذ فيه على الكرة بشكل أكبر وظهر كطرف أفضل في التمريرات والركنيات، إلا أن الوصل اختار التركيز على الهدف المباشر. وفي النهاية، كان ذلك هو الخيار الذكي الذي قادهم إلى تحقيق النتيجة الإيجابية.
استغل الوصل فرصة نادرة عبر نجمه نيكولاس خيمينيز، الذي أظهر مهارة عالية بتسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42. جاء هدفه بعد تمريرات متقنة مع زميله جواو بيدرو داخل منطقة الجزاء، ليضع الكرة في الزاوية البعيدة بعناية، متجاوزًا الحارس أحمد شامبيه الذي لم يستطع التصدي لها.
كان هدف خيمينيز نقطة تحول، إذ كسر صيامه عن التهديف الذي دام عشر مباريات. الهدف، الذي كان رقم 30 له في الدوري، يُعتبر من أغلى أهدافه، حيث جاء في توقيت مميز وفي شباك الغريم التقليدي، مما جعله نجم المباراة بلا منازع.
برفعه رصيده إلى 24 نقطة، أصبح الوصل في المركز السابع، بينما احتفظ النصر بموقعه في المركز الرابع برصيد 26 نقطة. أكدت هذه المباراة أن التركيز على النتائج أهم من تحقيق التفوق في الإحصائيات. وهذا يبرز أهمية الواقعية كأسلوب يجب اتباعه في المباريات الحاسمة.