يبدأ الوصل مواجهته الأصعب في الموسم الحالي عندما يتقابل مع السد القطري في إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، وذلك في تمام الساعة 10 من مساء اليوم على استاد جاسم بن حمد بالعاصمة القطرية الدوحة. يسعى «الإمبراطور» لتحقيق ما يصبو إليه بالوصول إلى مرحلة «الثمانية الكبار» في هذه البطولة القارية.
يأمل الوصل في تكرار ما تحقق في يناير الماضي، حيث تمكن من الفوز على «الزعيم» بهدف نظيف أحرزه نيكولاس خمينيز في نفس الملعب، مما مكن الفريق من الحصول على لقب «درع السوبر» في كأس السوبر الإماراتي القطري. لتحقيق التأهل إلى دور الثمانية، يحتاج الوصل للفوز بأي نتيجة، وهو ما سيؤهله للانضمام إلى أفضل أربعة أندية في غرب آسيا في الدور الجديد من البطولة.
يمتلك الوصل فرصتين لتجاوز دور الـ16، بعد تعادله في مباراة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضي في زعبيل، حيث انتهت بالتعادل 1-1. إذا تمكن من تحقيق الفوز، سيتجنب أي تعقيدات في الحسابات. أما إذا تعادل مرة أخرى، فسيمتد اللقاء إلى الشوطين الإضافيين، فيما تعني الخسارة مغادرة الوصل للمسابقة وتأهل السد.
يراهن الوصل على الأداء الجيد الذي تحقق في دوري أبطال آسيا الحالي، وقد أظهر قوة في المباريات التي خاضها خارج ملعبه خلال مرحلة الدوري. لعب الفريق أربع مباريات، حيث حقق النصر في ثلاث منها؛ فاز على باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد في طشقند، وعلى الغرافة القطري بهدفين مقابل هدف في الدوحة، وأيضًا انتصر على الشرطة العراقي بثلاثة أهداف مقابل هدف في بغداد.
بينما لم يخض الوصل أي مباراة بعد مواجهة الذهاب، خاض السد مباراة في الجولة الثامنة عشر من الدوري القطري، وتمكن من تحقيق فوز عريض خارج أرضه على الشحانية بخمسة أهداف دون رد. أحرز أهداف السد جيوفاني دا سيلفا (هدفين) وأكرم عفيف (هدفين) ورافا موجيكا (هدف)، مما رفع رصيد الفريق إلى 40 نقطة، ليواصل مطاردته للمتصدر الدحيل برصيد 41 نقطة.
بعد انتهاء مباريات الدور ثمن النهائي، سيتم إجراء قرعة بين الأندية الثمانية المتأهلة إلى ربع النهائي في 17 مارس. يتأهل أربعة أندية من غرب آسيا ومثلها من شرق آسيا. وقد أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن القرعة ستشكل المباريات الأربع بحيث يلتقي فريق من الغرب مع آخر من الشرق. يُذكر أن المباريات الحاسمة في دوري أبطال آسيا، بما في ذلك دور الثمانية ونصف النهائي والنهائي، من المقرر إقامتها في مدينة جدة من 25 أبريل إلى 3 مايو المقبلين.
