عبر حسابها على إنستغرام، قدمت لاعبة التنس لاتفية، ييلينا أوستابينكو، اعتذارًا جماعيًا حول بعض التصريحات التي أدلت بها أثناء مباراة الفردي في الجولة الثانية. ولم تُسمِّ أوستابينكو المنافسة التي أثارت الجدل، لكن رسالتها كانت واضحة.
أوضحت أوستابينكو، ذات الـ28 عامًا، أن اللغة الإنجليزية ليست لغتها الأم، ولذلك قد تكون بعض كلماتها قد أسيء فهمها. حيث ذكرت: "عندما تحدثت عن الآداب خلال المباراة، لم أكن أقصد التسبب في إزعاج." وأعربت عن إدراكها لتأثير كلماتها في الحياة خارج ملعب التنس.
وقع الجدال بين اللاعبتين بعد انتهاء المباراة، حيث تبادلتا التحية. وجاءت الانتقادات عندما أشارت أوستابينكو إلى عدم اعتذار المنافسة، التي حصلت على نقطة عبر "سلك الشباك"، وهو موقف يُعتبر خاضعًا للآداب الرياضية. ولا يُعتبر الاعتذار عن هذا الموقف قاعدة ملزمة، إلا أن بعض اللاعبين يشعرون بأنه تصرف مناسب.
بعد انتهاء المواجهة، تم رصد تاونسند، البالغة من العمر 29 عامًا، وهي تخبر أوستابينكو بعبارة تحمل طابع الاستهزاء، قائلة: "تقبلي الخسارة." تفاعلت الجماهير بحماس، حيث احتفلت تاونسند بطريقة أثارت حماستهم. إلا أن صفير الاستهجان ارتفع في ملعب المباراة حين غادرت أوستابينكو.
في وقت لاحق، وصفت أوستابينكو تاونسند بأنها "غير محترمة" عبر إنستغرام، قبل أن تنشر لاحقًا شيئًا يرد على اتهامات العنصرية. وأكدت: "لم أكن عنصريًا في حياتي، وأحترم جميع الدول والشعوب."
انتهت مشاركة أوستابينكو في البطولة الأمريكية يوم الخميس، بعد أن خسرت مباراة الزوجي مع باربورا كريكوفا. وقد اعتذرت لاحقًا عن عدم الحضور للمؤتمرات الإعلامية، مشيرةً إلى مشكلات صحية.
تشير الأحداث الأخيرة بين اللاعبتين إلى أهمية اللباقة والاحترام في المنافسات الرياضية. وقد واجهت أوستابينكو اتهامات جدلية تتعلق بتصريحاتها بعد المباراة، مما دفعها إلى تقديم اعتذار، في حين أن تاونسند ألقت الضوء على ردود فعل الجمهور. يعد هذا الحدث بمثابة تذكير بأن الرياضة ليست فقط منافسة، بل أيضًا ساحة للتفاهم المتبادل واحترام الثقافات.
