تتجه أنظار لاعبة التنس البريطانية إما رادوكانو نحو مستقبلها الرياضي، حيث أكدت مدربة الفريق، بيتشي، أنها غير مستعدة للتضحية بدورها كمعلق تلفزيوني للانتقال للتدريب بشكل كامل. في ظل هذه الظروف، بدأت رادوكانو تقييم خياراتها بعناية.
خلال فصل الصيف، لفت انتباه رادوكانو مدربها الجديد، رويد، وأقامت معه تجربة تدريب سرية عقب بطولة ويمبلدون. هذا التعاون الجديد أتاح الفرصة لرادوكانو لتوسيع مهاراتها وأسلوبها في اللعب.
تحرص رادوكانو على التعلم والتطور، وتبحث دائمًا عن الفرص لتعزيز مهاراتها. ومن خلال التعاون مع رويد، وجدت أن جلساتهم تمنحها التحفيز والتحدي، مما يساعدها على تقديم أداء أفضل في المباريات القادمة.
علق فليارو، أحد المدربين، قائلاً: "فرانسيس يتمتع بشغف كبير لنقل مهاراته للأطفال والناشئين". وأكد أن ما يميز فرانسيس هو تركيزه الدقيق على كيفية تحرك اللاعبين وتحديد مواقعهم خلال المباريات، وهو ما يجعله مدربًا متميزًا.
قال فليارو: "عند إطلاق الأكاديمية، كان لديه رؤية واضحة، حيث أراد التركيز على التدريب العملي بدلاً من الأمور الإدارية". هذه الرؤية تدلل على شغفه العميق بلعبة التنس ورغبته في تطوير اللاعبين الشباب.
نجح التعاون بين رادوكانو ورويد في تحقيق نتائج إيجابية، حيث أثارت رادوكانو إعجاب المدرب بأخلاقيات عملها والتزامها بتطوير مهاراتها. خلال البطولة الأولى التي تدربت تحت إشرافه، قدمت أداءً قويًا في بطولة سينسيناتي المفتوحة.
حظيت رادوكانو بفرصة التنافس مع لاعبة صربيا أولغا دانيلوفيتش، حيث قدمت أداءً مثيرًا للإعجاب، تلاه مواجهة تحدٍ كبير أمام أرينا سابالينكا، بطلة العالم. ورغم العراقيل، أظهرت رادوكانو إمكانيات واعدة توفر الأمل لها في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.
وفي حديث حول أداء رادوكانو، ذكر فليارو: "بعد فوزها على دانيلوفيتش، كان لدينا حديث قبل مواجهتها مع سابالينكا، وأعرب فرانسيس عن حماسه للعمل مع لاعبة مثلها، حيث تتمتع بشغف كبير للتواجد في الملعب." هذا الشغف كان محورًا رئيسيًا في نجاحهما المشترك.
تقدم رادوكانو مثالًا ملهمًا للعديد من لاعبي التنس الشبان، حيث تبرز قوتها وشغفها في وقت واحد. يترقب المتابعون بفارغ الصبر ما ستحققه في البطولات القادمة، حيث تشير كافة المؤشرات إلى أنها تتجه نحو مستقبل مشرق في عالم التنس.