بدأت فعاليات النسخة الرابعة والثلاثون من رالي أبوظبي الصحراوي يوم السبت، مع اقامة مرحلة تأهيلية بطول 11 كيلومتر. تستمر المنافسات حتى 27 فبراير، حيث سيواجه المتسابقون تحديات مثيرة في بداية المنافسات.
سيبدأ المتسابقون رحلتهم من مرحلة مزيرعة، ثم ينتقلون إلى مخيم الماراثون الذي يتكون من مرحلتين. بعد ذلك، سيتجهون بسرعات قصوى في المرحلة الخامسة نحو أبوظبي، حيث خط النهاية ينتظرهم.
عُقدت اللجنة المنظمة للرالي مؤتمراً صحفياً في قلعة الجاهلي التاريخية بمدينة العين، بمشاركة أكثر من 150 متسابقاً ومشاركاً في الحدث. وقد شهد المؤتمر حضور محمد بن سليم، الذي شغل منصب ضيف الشرف ومؤسس رالي أبوظبي الصحراوي، والذي يشغل حاليا منصب الرئيس للاتحاد الدولي للسيارات. كما حضر المؤتمر طلال الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي.
يتوقع أن تقدم المنافسات تحديات فريدة للمتسابقين، خاصةً بالنظر إلى الظروف البيئية الصعبة في الصحراء. تعد الرمال والتضاريس المتنوعة من أهم العوامل التي تؤثر على أداء المتسابقين، مما يتطلب منهم مهارات قيادة عالية وتصميم قوي. المشاركون سيحتاجون أيضاً إلى التعامل مع درجات الحرارة المتقلبة، مما يزيد من صعوبة التحدي.
تجري الاستعدادات على قدم وساق من قبل الفرق والفرق المساندة. تم توفير كافة وسائل الدعم اللازمة لتأمين نجاح الرالي وضمان سلامة المشاركين. كما وفرت اللجنة المنظمة لمتنافسين خبراء لتقديم التعليمات والإرشادات حول كيفية التعامل مع المسارات المختلفة.
يعتبر رالي أبوظبي الصحراوي واحداً من الأحداث الرياضية البارزة التي تحظى باهتمام كبير على مستوى العالم، حيث يجذب أفضل السائقين وعشاق رياضة السيارات. الرالي الماضي شهد مشاركة عدد كبير من الفرق الوطنية والدولية، وهو يسهم بشكل كبير في تعزيز السياحة الرياضية في المنطقة.
للحصول على مزيد من المعلومات حول رالي أبوظبي الصحراوي، يمكنكم الاطلاع على تفاصيل إضافية عبر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للسيارات وموقع مجلس أبوظبي الرياضي.