أكد نادي برشلونة الإسباني أن لاعب الوسط الدولي الهولندي، فرنكي دي يونغ، تعرض لإصابة طفيفة في العضلة السدادية الخارجية للفخذ اليمنى. وقد غادر دي يونغ معسكر منتخب بلاده يوم الجمعة الماضي، بعد ساعات قليلة من تعادله مع بولندا 1-1 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. حيث اضطُرَّ لترك أرض الملعب في الدقيقة 83 من المباراة، مما أثار قلق جماهير الفريق بشأن حالته الصحية.
يتوقع أن يغيب دي يونغ عن مواجهة فريق فالنسيا، المقرر إقامتها يوم الأحد المقبل. ستكون هذه المباراة هي الأولى لبرشلونة على أرضه في الدوري الإسباني هذا الموسم، مما يزيد الضغط على الفريق للظفر بالنقاط الثلاث. يغادر دي يونغ القائمة بسبب إصابته، مما يطرح تساؤلات حول كيفية تعويضه في وسط الملعب.
تتضاف إلى غياب دي يونغ الإصابة التي تعرض لها اللاعب الدولي غافي، الذي يخضع للعلاج بسبب مشكلة في ركبته، بجانب الظهير الأيسر أليخاندرو بالدي، الذي سيغيب عن المنافسات لمدة ثلاثة أسابيع بسبب إصابة أخرى. تشكل هذه الغيابات تحدياً كبيرًا لمدرب الفريق الذي سيضطر للبحث عن بدائل ملائمة.
توقع الخبراء أن تؤثر غيابات اللاعبين الرئيسيين سلبًا على أداء برشلونة في المبارايات المقبلة. تاريخيًا، كان الفريق كحال أغلب الفرق الكبرى، يعتمد على الفريق الأساسي لتحقيق الانتصارات. ومع غياب بعض العناصر الفاعلة في التشكيلة، ستتراجع فرص الفريق في المنافسة على الألقاب.
تلقت إدارة الفريق العديد من الرسائل من الجماهير التي تعبر عن قلقها حيال سلامة اللاعبين واستعداداتهم لمواجهة التحديات القادمة. يظهر الدعم الجماهيري في أوقات الأزمات، ويساهم في تعزيز الروح المعنوية بين اللاعبين.
تُظهر حالة فرنكي دي يونغ، إلى جانب الإصابات الأخرى، أن التحديات قد تكون كبيرة أمام برشلونة في المرحلة المقبلة. في ظل غياب عناصر رئيسية عن التشكيلة، سيحتاج الفريق إلى التفكير الاستراتيجي لتعزيز أدائه وتجاوزه هذه الفترة الحرجة. يتطلع الجميع إلى رؤية كيفية تكيف برشلونة مع هذه الظروف، ومدى قدرته على الاستمرار في المنافسة.