هذا المقال يتناول مواضيع حساسة تشمل الاعتداء الجنسي والاغتصاب، مما قد يكون مؤلمًا للبعض.
تحدثت بريتانى هوجان، لاعبة الرجبي البالغة من العمر 26 عامًا، عن تجاربها الصعبة التي شكلت شخصيتها. إذ تقول: "لقد جعلني هذا شخصًا مرنًا. أبلغ من العمر 26 عامًا، وقد مررت بما يمر به بعض الناس في العمر".
في طفولتها، كانت هوجان ضحية للاعتداء الجنسي من قبل شخص كانت تثق به. وتصف كيف وجدت القوة للكشف عن ذلك لوالديها بعد مشاهدة برنامج تلفزيوني أثار مشاعرها. فقد تحدثت عن مشاعر الخوف ورغبتها في الإبلاغ، التي تحررت بمجرد أن قررت أن تشارك قصتها.
في عمر 15 عامًا، عثرت هوجان على حماسها في رياضة الرجبي، وتؤمن أن هذه الرياضة كانت سببًا في إنقاذ حياتها. حيث قالت إن الرياضة منحتها هدفًا وأملًا، وساعدتها في الانتقال إلى خطوات جديدة في حياتها.
تسعى هوجان الآن للمشاركة في كأس العالم للرجبي مع المنتخب الأيرلندي. ورغم أن ماضيها كان مؤلمًا، إلا أنها مصممة على عدم السماح لتجاربها الصعبة بتحديد هويتها أو مصيرها.
تقول هوجان: "واجهت كثيرًا من الصدمة". وهي تحرص على تعريف نفسها كرياضية قوية، ترفض أن تكون ضحية. كما تشارك كيف كانت لحظة مشاهدتها لحلقة من برنامج تعرض فيه شخصية مشابهة لتجربتها، نقطة تحول دفعتها للتحدث عن ماضيها.
تقول هوجان إن مشاهدتها لهذا البرنامج أعطتها الثقة لتتحدث مع والدتها في عمر 12 أو 13 عامًا. واستجابت والدتها بشكل رائع وداعم، مما ساعدها في بدء عملية الشفاء والتمكين الذاتي.
تسلط قصة بريتانى هوجان الضوء على القوة والشجاعة اللازمة للكشف عن تجارب صعبة، وضرورة الدعم الأسري في مسيرة الشفاء. تعكس رحلتها كيف يمكن تجاوز الألم والصدمات من خلال الرياضة والإرادة، لتصبح مصدر إلهام للآخرين.