اختتمت مؤخراً منافسات بطولة أبوظبي الكبرى للرماية بعد أن أقيمت تحت رعاية سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، الذي يشغل منصب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ورئيس مجلس أبوظبي الرياضي. وقد تم تنظيم البطولة بالتعاون بين مجلس أبوظبي الرياضي ومكتب الأسلحة والمواد الخطرة، مما يعكس جهود الإمارات في تعزيز الأنشطة الرياضية والالتزام بالأمان والسلامة.
تم إقامة حفل التتويج في مجلس مدينة خليفة، حيث شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك محمد سهيل النيادي، المدير العام لمكتب الأسلحة والمواد الخطرة، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي. وقد تم تكريم الفائزين الذين أظهروا مهارات بارعة في مختلف فئات البطولة. هذه الجوائز تعكس تقدير المجتمع الرياضي لإسهامات هؤلاء الأبطال في توسيع دائرة الرماية وألعاب القوى في المنطقة.
شهدت البطولة مشاركة نخبة من الرماة الذين تنافسوا في أجواء تنافسية قوية أقيمت في ثلاثة أماكن مرموقة، وهي منتجع الفرسان الرياضي الدولي، ونادي الظفرة للرماية في مدينة زايد، وكذلك نادي العين للفروسية والرماية. كل موقع من هذه المواقع يقدم بيئة فريدة ومرافق حديثة للرياضيين لتقديم أفضل ما لديهم من أداء.
تجربة البطولة كانت مفعمة بالإثارة حيث أظهر المشاركون مستويات احترافية عالية وتحكم في الأسلحة. نظم القائمون على البطولة تصفيات دقيقة مما ساهم في رفع مستوى المنافسة. البطولة لم تكن فقط فرصة للرماة للتنافس، بل أيضاً لتعزيز الأخوة والتعاون بين الرياضيين.
تمثل رياضة الرماية جزءاً مهماً من التراث والثقافة الإماراتية، حيث كانت هذه الرياضات تمارس منذ قديم الزمان. دعم الحكومة الإماراتية لهذا الرياضة يعكس توجهها نحو تطوير الأنشطة التي تتناسب مع رؤية 2021، والتي تسعى لتحقيق مكانة رائدة للإمارات في مختلف المجالات.
تستثمر الحكومة في إنشاء المزيد من المرافق الحديثة واستضافة البطولات الدولية، مما يعزز من مكانة الإمارات كمركز رياضي متميز في المنطقة. لقد تزايدت شعبية هذه الرياضة بفضل التوجه الإيجابي تجاهها والدعم المقدم من المؤسسات المختلفة.
مع اختتام بطولة أبوظبي الكبرى للرماية، يتم الإشارة إلى ضرورة تعزيز الفعاليات المستقبلية وتوسيع نطاق المشاركة. تجلب مثل هذه البطولات الفخر للأمة وتعزز من الروابط بين مختلف الاطراف المعنية في مجالات الرماية والرياضة بشكل عام.
لمزيد من المعلومات حول الفرق واللاعبين المشاركين، يمكنكم زيارة موقع مجلس أبوظبي الرياضي ومكتب الأسلحة والمواد الخطرة.