بعد مرور عام على فوزه الأولمبي المميز، بدأت رحلة السباح الأيرلندي ويفن في السباق بقوة خلال سباق 100 متر، حيث انطلق بسرعة واحتفظ بمكانه كرائد للسباق في المراحل الأولى. ومع ذلك، تعرض للاحتجاز من قبل مجموعة من السباحين المخضرمين ومن بينهم التونسي Jaouadi والأمريكي بوبي فينك.
استمر ويفن في مواجهة التحديات بعد أن تمكن جاوادى من تجاوز قدراته في منتصف السباق. وبالرغم من انطلاقته القوية، انتهى به المطاف في المركز الثامن، حيث كان متأخراً حوالي 22 ثانية عن الفائز. وكان زمن Jaouadi هو الثالث الأسرع في هذا الانضباط، ليقدم أداءً لافتًا بعد النهائيات القارية.
رغم خيبة الأمل في عدم حفاظه على لقبه في سباق 800 متر، يخطط ويفن لتقديم أداء قوي في سباق 1500 متر حرة، حيث من المقرر أن تتجدد المنافسة يوم السبت مع ارتفاع درجات الحرارة.
من جهة أخرى، قدمت السباحة إلين والش عرضًا متميزًا في نصف نهائي سباق الفراشة 200 متر، حيث تأهلت إلى النهائي يوم الخميس بأفضل زمن رابع بشكل عام. سجلت والش، البالغة من العمر 23 عامًا، زمنًا قدره 2:07.48، مما وضعها في المركز الثالث في جولة نصف النهائي السريعة، خلف السباحتين الأمريكيتيين Summer McIntosh وRegan Smith.
فيما أن دانييل هيل سجل أفضل زمن له لموسم في سباق 50 متر سباحة على الظهر، إلا أنه لم يستطع التأهل إلى النهائي، حيث أُسدل الستار عليه بعد تحقيقه الزمن الأسرع في الدور نصف النهائي. سجلت هيل زمنًا قدره 27.71 ثانية، وعبرت عن مشاعرها المختلطة بعد السباق، حيث وصفت الموقف بأنه "تجربة تعليمية عظيمة".
أعربت هيل عن خيبة أملها، مشيرة إلى أنها كانت قد تأهلت للنهائي قبل عامين، مما دفعها للتفكير في ضرورة إحداث تغييرات لتحسين أدائها. قالت: "أشعر بخيبة أمل ألا أكون في هذا النهائي، لكنه منحنى تعليمي ضخم هذا الأسبوع، وسأعود إلى المنافسة في سباق 100 متر حرة."
ستشارك هيل في سباق 100 متر حرة يوم الخميس، إلى جانب عدد من السباحين المميزين الآخرين، مما يجعل الأجواء ملائمة لتقديم أداء جيد واستعادة ثقتها في المنافسات.
تتواصل المنافسات في عالم السباحة بإثارة حيث يستعد الرياضيون للتحديات المقبلة. يبقى ويفن وهيل في دائرة الضوء، آملين في تحقيق نتائج إيجابية تكسر خيبة الأمل الأخيرة وتعزز من مسيرتهما الرياضية.