ذكرت إحدى لاعبات الجولف أن أصعب ثقب في الدورة كان يمثل تحديًا كبيرًا، قائلة: "أعتقد أنها ربما تكون أصعب ثقب في الدورة". أشارت إلى مصاعب ضرب لقطة الإنطلاق بشكل دقيق في الممر، قبل أن تواجه ظروفًا قاسية مع ريح قوية جدًا، مما أدى إلى عدم نجاحها في تحقيق نتائج مرضية.
وأضافت اللاعبة: "كان من الصعب جدًا التحكم في الكرة، وأي خطأ كان سيؤدي إلى عدم القدرة على تحقيق أهدافي." وواصلت أن الضغط كان مرتفعًا بشكل ملحوظ، مما جعلها تخرج عن خطتها أثناء اللعب، وأكدت أنها تعرضت لصعوبة في التعامل مع الظروف المحيطة بها، حيث لم تكن الأرضية صلبة كما توقعت.
وعند سؤالها حول أدائها في الجولة الثانية بعد يوم افتتاح صعب، ذكرت: "بالتأكيد سأقبل بتحقيق نتيجة (اثنان تحت قدم المساواة) الآن، ولكن لم يكن هذا هو الحال عندما كنت أقف عند نقطة الانطلاق السادسة عشرة." وأكدت أنها بحاجة للتركيز على أدائها خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أن لوحة المتصدرين مليئة باللاعبين القويين.
من ناحية أخرى، عانى اللاعب التايلاندي Jeeno Thitikul من مصير مشابه حيث حصل على المركز الخامس عشر. فشل في الهروب من مستودع غريسيسايد خلال محاولة البداية، وانتهى به الأمر بالحصول على شبح ثلاثي ستة. هذا الأداء أدى به إلى الانخفاض من أربعة إلى واحد تحت.
بشكل عام، يبدو أن التحديات المناخية وعوامل الضغط كانت تلعب دورًا كبيرًا في أداء اللاعبين خلال هذه الدورة. تطمح العديد من اللاعبات إلى تحسين أدائهن في الجولات المقبلة، في محاولة للخروج من المراكز الأخيرة والتقدم نحو الأفضل. ومن الواضح أن كل جولة تحمل تحدياتها الخاصة، مما يزيد من فرص الإثارة والتنافس في عالم الجولف.