عقدت ثمانية عشر مقاطعة من الدرجة الأولى تصويتًا حول تغييرات مقترحة على نظام بطولة المقاطعة، حيث اختار المشاركون الاحتفاظ بالهيكل الحالي المكون من 14 مباراة لكل فريق. جاء هذا القرار بعد أن رفض التصويت التغييرات التي كانت قد تشير إلى انتقال الفرق إلى نظام جديد ليرتفع عدد المباريات إلى 13 لكل فريق، مع تحديد 12 فريقًا للمشاركة في بطولة أعلى.
انتهى الاقتراع يوم الثلاثاء، قبل يوم واحد من الجولة النهائية لمباريات هذا الموسم. وقد كانت هناك حاجة لرأي 12 مقاطعة على الأقل للموافقة على التغييرات، وهو العدد الذي لم يتم الوفاء به. نتيجة لذلك، ستحتفظ بطولة المقاطعة بنفس هيكلها الحالي الذي يضم 10 فرق في القسم الأول و8 في القسم الثاني، مع ترقية فريقين وتراجع فريقين في نهاية كل موسم.
يمثل قرار التصويت نهاية لفترة طويلة من مراجعة الهياكل المحلية التي تديرها المقاطعات. في أغسطس، تم الاتفاق على بعض التعديلات في نظام البطولة، بما في ذلك تقليص عدد مباريات المجموعات في بطولة Twenty20 من 14 إلى 12، مما أدى إلى تغيير مواعيد النهائيات إلى وقت أبكر هذا الموسم.
على الرغم من التعديلات السابقة، برزت آراء متباينة بين المقاطعات حول كيفية المضي قدمًا. وقد قُدمت مجموعة من الاقتراحات، بما في ذلك اقتراح بتقليل عدد مباريات الدرجة الأولى إلى 12، وهو الرقم المفضل لدى جمعية لاعبي الكريكيت المهنية. عندما أصبح واضحًا أن الانتقال من 14 إلى 12 مباراة لم يكن واقعيًا، تم اقتراح إنشاء نظام جديد يُنظم أعلى 12 فريقًا مع هيكل من 13 مباراة.
تضمن الاقتراح تقسيم الفرق الـ 12 إلى مجموعتين من ستة، حيث ستلعب الفرق بعضهما البعض مرتين، ليصل العدد إلى 10 مباريات في المرحلة الأولية. بعد ذلك، سيتم تقسيم الفرق إلى مجموعتين إضافيتين من ستة لضمان تحديد أماكن البطولة والهبوط.
تظهر نتائج التصويت الأخيرة بأن الأجواء بين المقاطعات لا تزال بحاجة إلى المصالحة والتفاهم. يشعر البعض بأنه ينبغي استكشاف خيارات جديدة للموسم المقبل، بينما يتمسك آخرون بالهيكل الحالي، مما يزيد من تعقيد عملية اتخاذ القرار بشأن مستقبل البطولة.
مع استمرار المنافسات كما هي، يبقى الأمل معقودًا على تحسينات في المستقبل. يُتوقع أن تكون هناك دعوات جديدة للنقاش حول هيكل البطولة، بحيث يتمكن الفرق واللاعبون من التنافس بشكل أفضل وتحقيق المزيد من النجاحات في الفصول القادمة.