تمكنت لجنة تنظيم البطولات الرياضية من مواجهة تحديات صارمة في الوصول إلى إجماع بشأن الهيكل الجديد للبطولة القادمة. قدّمت مقترحات عدة باقتراح هيكل مقسم إلى 12 أو 13 لعبة، لكن يبدو أن النموذج الذي يتمتع بدعم PCA، والذي يتضمن 12 لعبة، لم ينل التأييد المطلوب من المقاطعات المعنية.
تضمنت الاقتراحات التي تم طرحها فكرة تقسيم 13 فريقًا إلى مجموعتين تضم كل منهما ستة فرق، حيث يلعب كل فريق في مجموعته مباراتين. هذا الاقتراح كان سيؤدي إلى حصول الفرق على عشر مباريات خلال الموسم. كانت الفكرة هي أن تحتل الفرق الثلاثة الأولى في كل مجموعة المراكز المؤهلة للبطولة، بينما سيتوجب على الفرق الأخيرة في كل مجموعة مواجهة شبح الهبوط. أما بالنسبة للمقاطعات الست المتبقية، فعُرض عليها الانتقال إلى الدرجة الثانية، مع وجود موقعين للترقية.
لتفعيل هذا التغيير، كان يتعين على 12 من أصل 18 مقاطعة التصويت لصالح الهيكل الجديد. وتعكس نتائج التصويت عدم توافق الآراء، حيث حصل كل من خيارات التغيير والبقاء على ستة أصوات، مما يعني بقاء الوضع الحالي كما هو عليه. وبذلك ستستمر الدرجة العليا في البطولة بمشاركة عشرة فرق، بينما ستتكون الدرجة الثانية من ثمانية فرق، مع لعب كل مقاطعة 14 مباراة.
وقد أسهمت الآراء المتباينة في هذه العملية، حيث أشار ميتشل إلى أن العديد من اللاعبين رأوا أن الجدول الحالي لا يخدم المصلحة العامة، وأن هناك رغبة واضحة في التغيير بين الأغلبية. وأضاف: "تعددت آراء المقاطعات، حيث ضغط البعض من أجل تقليص عدد المباريات إلى 10، بينما كانت هناك مقاومة لإخفاق العدد الأدنى من 14 مباراة".
على الرغم من قرار التصويت، يعتقد ميتشل أنه يجب إعادة النظر في هذا الأمر قريبًا. كان الهدف من المراجعة هو إيجاد جدول يستمر حتى موسم 2031، لكنه أعرب عن قلقه من أن العديد من المقاطعات قد لا تتحمل الانتظار حتى ذلك الحين. "لقد تم طرح هذا الموضوع في الاجتماعات التي شاركت فيها، ولدي شعور قوي بأن هذه القضية ستستمر في الظهور مجددًا".
يؤكد ميتشل على أهمية جمع وجهات النظر المختلفة من كافة المقاطعات حول ما هو الأنسب للعبة. "من المهم جدًا أن نتعاون ونسعى لتحقيق حلول مقبولة للجميع، وذلك لمصلحة اللعبة والمشاركين فيها" كما ختم حديثه.
تشير التطورات الأخيرة في بطولة الألعاب الرياضية إلى صعوبة الوصول إلى توافق بين الأطراف المعنية. سيسعى اللاعبون والجهات المنظمة إلى إيجاد حلول مرضية وسط الآراء المتباينة، مما يجعل المشهد الرياضي أكثر ديناميكية وتحديًا. يظل الهدف هو تحقيق هيكل عادل وملائم لجميع الفرق، مع الحفاظ على مستوى التنافسية التي تتوقعها الجماهير.