تمكن اللاعب السويدي ألكسندر نورن من تحقيق أداء متميز خلال جولة DP World التي جرت في وينتورث، حيث أظهر نضجًا كبيرًا على مدار أربعة أيام. واستطاع نورن، الذي حصل على لقبه الأول منذ سبع سنوات في الماجستير البريطانيين الشهر الماضي، أن يتجاوز أقوى المنافسين ويؤكد قدرته على المنافسة في أعلى المستويات.
على الرغم من نجاحه الملحوظ، إلا أن نورن ذكر بأنه يفضل إعطاء الفرصة للاعبين الآخرين من أجل تمثيل أوروبا في قادم البطولات، خاصةً في حال حدوث أي انسحاب بسبب الإصابات. وهذا يظهر روح الفريق العالية التي يتمتع بها اللاعب السويدي، ما يعزز مكانته في غرفة تغيير ملابس فريق أوروبا.
في أخبار متعلقة، كان كلا من روري ماكلروي وجون رام في قمة مستواهما، حيث تألقا في لوحة المتصدرين قبل هطول الأمطار. أنهى ماكلروي جولته بإحراز 65 نقطة، شاملة نسر في الثامن عشر، ليصبح مجموع نقاطه 12 تحت المعدل.
كما كان هناك أداء جيد من قبل اللاعبين الآخرين مثل فيتزباتريك وهاتون وهوفلاند، على الرغم من أن بعض هؤلاء اللاعبين كان ينبغي أن يقدموا أداءً أفضل لمنافسة نورن بشكل أقوى، خصوصًا في اليوم الأخير من البطولة.
ومع ذلك، لم تكن جميع الأخبار إيجابية بالنسبة لأوروبا. فقد غاب اللاعب الشاب راسموس هوجيارد عن cut، حيث انضم إليه روبرت ماكينتير في مغادرة مبكرة من المنافسة. شهدت جولات DP World تغييرًا غير عادي بعد الجولة الثالثة.
كما شهد اللاعب جاستن روز تنافسًا قويًا خلال الجولتين الأوليين، ولكنه تراجع بشكل كبير خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب جولات 76 و73. في حين ظهر اللاعب لودفيغ أبرغ بشكل جيد في كأس رايدر منذ عامين، إلا أنه كان متقلب الأداء خلال عطلة نهاية الأسبوع، برغم تحقيقه لمجموع 12 نقطة تحت المعدل.
قبل عامين، تمكن سبعة لاعبين من فريق أوروبا من إنهاء البطولة في المراكز العشرة الأولى، مما ساهم في نجاح الفريق في رحلة روما. وعلى النقيض من ذلك، ينحصر عدد اللاعبين الذين تأهلوا إلى المراكز العشر الأولى في هذا الأسبوع بثلاثة فقط، مما يشير إلى التحديات التي تواجه الفريق الأوروبي.
على الرغم من الأداء القوي لبعض اللاعبين، فإن التقييم الشامل للبطولة يعكس الحاجة إلى المزيد من الجهد والتأقلم في المستقبل. يتطلع جميع عشاق الجولف إلى رؤية كيف سيتعامل الفريق الأوروبي مع التحديات القادمة، خاصةً مع الاستعدادات لبطولات جديدة في الأفق.