توج رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات، منصور بوعصيبة، بنجاحه في الحصول على عضوية مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي عن الفترة الانتخابية 2025-2029. كما تم اختياره منصب نائب رئيس مجلس الإدارة. جاء هذا القرار خلال الاجتماع الأول للمجلس الذي فعالياته أقيمت أمس، على هامش البطولة الآسيوية للطريق في تايلاند، والتي تمتد من السابع وحتى السادس عشر من فبراير الحالي. وأعرب بوعصيبة عن سعادته العميقة بهذه الثقة من قبل الاتحاد الآسيوي، مشدداً على أنها تعكس النجاح الملحوظ الذي حققته الدراجات الإماراتية خلال السنوات الماضية، حيث استطاعت الوصول بشكل مستمر إلى منصات التتويج.
أكد بوعصيبة أن وجوده في هذا المنصب سيساهم بفعالية في تطوير رياضة الدراجات في الإمارات. كما أشار إلى ضرورة بناء شراكات قوية مع الاتحادات الآسيوية، بما يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية. هذا التحرك يعد خطوة استراتيجية تعكس التزام اتحاده بالتفوق والابتكار في مجال الدراجات، وتنبثق أهمية هذا التعاون من الفرص الجديدة التي يمكن أن تتيحها للدراجين الإماراتيين على الساحة الآسيوية والدولية.
من خلال الشراكات المتوقعة، يسعى اتحاد الإمارات للدراجات إلى تعزيز تبادل المعرفة والتقنيات الحديثة في مجالات التدريب والتنظيم. كما يأمل بوعصيبة أن تساهم هذه الجهود في صقل المهارات ورفع الكفاءة لدى الدراجين، مما ينعكس إيجابياً على الأداء والتحصيل في المنافسات القارية والدولية. إن وجود بوعصيبة ضمن مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي يشير إلى أهمية الدور الإماراتي في دعم وتطوير هذه الرياضة الحيوية على مستوى القارة.
في الخلاصة، يمثل نجاح منصور بوعصيبة في الانتخابات بمثابة خطوة مثمرة وغير مسبوقة في تاريخ الدراجات الإماراتية، وهي تعكس تطلعات جديدة ترتكز على التخطيط المدروس والشراكات البناءة. إن هذا الإنجاز لم يكن ليحدث لولا الجهود الكبير والمستمرة التي يبذلها الجميع في الاتحاد، من مدربين ومتعهدين ولاعبين، مما يؤكد وجود رؤية واضحة للمستقبل.