جنوب ويليامبورت، بنسلفانيا - رغم عدم كونه الأداء المثالي، إلا أن الفريق الممثل لتايبيه الصينية حقق انتصارًا رائعًا في البطولة. تمكن اللاعب لين تشين تسي من إحباط محاولات 13 من خصومه، حيث سمح لهم بضرب كرة واحدة فقط خلال خمسة أدوار، ليحقق الفريق فوزًا ساحقًا على نيفادا بنتيجة 7-0، منهياً جفافًا دام 29 عامًا لتايبيه الصينية في هذه البطولة.
توجت تايبيه الصينية بأول بطولة لها منذ عام 1996، لتكون بذلك قد حققت 18 لقبًا، وهو ما يجعلها الأعلى عددًا في الألقاب بجانب الولايات المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن الفريق حصل على خمسة ألقاب متتالية من 1977 إلى 1981.
عندما أرسل تشين يي رينغ كرة ذبابة إلى الملعب الأيسر لإنهاء المباراة، انطلقت قفازات لاعبي تايبيه الصينية في الهواء مع احتشاد الفريق حول الملعب. قال المدير لاي مين نان: "نحن سعداء حقًا لأننا تمكنا من استعادة البطولة."
قدم اللاعب لين، الذي يبلغ طوله 5 أقدام و8 بوصات، أداءً مميزًا حيث سجل ثلاث مرات ثلاثية المدى في خمسة أدوار قبل هذه المباراة. لاعب البيسبول البالغ من العمر 12 عامًا أظهر سرعته المذهلة بتوجيه كرات بسرعة تجاوزت 80 ميلاً في الساعة، مما جعل الأداء يبدو أسرع بكثير نظرًا لوجود اللوحة على بعد 46 قدمًا فقط (14 مترًا) من رمي الكرات.
أوضح المدير لاي أن استراتيجية الفريق خلال البطولة كانت "الاعتماد على الدفاع باعتباره الأساس. إذا لم يسجل الفريق الآخر أي أشواط، فلن يتمكنوا من الفوز." وقد أثبتت هذه الخطة نجاحها، حيث لم تسمح تايبيه الصينية إلا بثلاث أشواط خلال منافساتها في البطولة، جميعها إلى فنزويلا في مباراة سابقة انتهت بفوز الفريق 7-3.
على الرغم من أن غاريت غاليغوس كسر اللعبة المثالية من خلال إصابته لكرة في الملعب الأيسر في الشوط الخامس، إلا أنه وقع في فخ مسرحية مزدوجة عندما تصدى جرايسون ميراندا لرميته باتجاه المركز الثاني. كانت نيفادا متواجدة في أول مباراة لها في البطولة.
علق المدير TJ FeChser قائلاً: "لا أعتقد أنه يمكننا الحكم على هذه القصة بناءً على هذا الفصل الأخير فقط، بل على القصة بأكملها. سيصبح اللاعبون أبطالًا عند عودتهم إلى لاس فيجاس."
استفاد الفريق من أربع ملاعب برية بالإضافة إلى كرات مرور. كان جيان زيح دي هو من سجل نقطة في الشوط الأول، بينما سجل تشن شي رونغ الجولة الثانية في الجزء الثالث بعد رمية غير دقيقة من نيفادا.
بعد أن أرسل الثلاثي في الشوط الخامس، تمكن لين من تسجيل نقطة بعد أن تم إنقاذه بسبب خطأ في الرمي الذي انزلق إلى عمق الملعب الأيسر.
آخر فريق دولي فاز بالبطولة كان اليابان في عام 2017، ولكن الآن تستعيد تايبيه الصينية بريقها في الساحة العالمية.
في الختام، تُعد هذه البطولة نقطة تحول تاريخية لتايبيه الصينية، حيث ستظل ذكراها محفورة في قلوب اللاعبين والمشجعين على حد سواء، مع آمال كبيرة لمواصلة النجاح في المستقبل.