أعلنت مجموعة استثمارية جديدة، في بيان صادر يوم الأحد، أنها جاهزة لبدء عملية بيع استثماراتها المتعلقة بالنادي الرياضي. وحثت المجموعة على ضرورة التواصل مع إدارة النادي للحصول على تفاصيل أكثر حول الصفقة المحتملة.
في سياقٍ آخر، أصدرت الشركة البيانية الخاصة بالنادي تصريحاً يوم الثلاثاء، أكدت فيه أنها "جاهزة ومستعدة وقادرة" على تولي المسؤولية عن النادي. تلك الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة للحصول على ملكية النادي بعد أكثر من عام من المفاوضات.
على صعيدٍ موازٍ، لا يزال تعليق نادي موريكامب من قبل الدوري الوطني ساريًا حتى تجتمع لجنة الامتثال والترخيص مرة أخرى في 20 أغسطس. هذا التأخير يثير قلق العديد من المهتمين بمستقبل النادي، الذين يترقبون نتائج الاجتماع المقبل.
على الرغم من التحديات التي يواجهها النادي، أكد مدير أكاديمية اللاعبين، نيل وينرايت، أن برنامج الأكاديمية لا يزال نشطاً، حيث وصف الوضع بأنه "توقف مؤقت". وأوضح وينرايت، الذي يمتلك خبرة 17 عامًا داخل النادي، أن الأكاديمية تواصل العمل في ظل ظروف صعبة.
أفاد وينرايت أنه تلقى اتصالات من أندية أخرى تسأل عن اللاعبين الشباب الموجودين في الأكاديمية، مشيراً إلى أن النادي يحرص على الحفاظ على معظم عقود اللاعبين حتى يتم الاجتماع مع اللجنة مرة أخرى. وعبّر عن أمله في استئناف الأنشطة بشكل كامل بعد التوصل إلى اتفاق بشأن بيع النادي.
أكد وينرايت أن الأكاديمية بحاجة إلى الانتظار حتى يتضح مستقبل النادي، حيث قال: "القضية هي أننا نتوقف عن الأنشطة حتى يتم بيع النادي أو نعرف ما يجري". وأضاف: "التاريخ المحدد لـ 20 أغسطس قد يحمل أخباراً جديدة تتعلق بمستقبل النادي، لكن الوضع الحالي هو 'تعليق أكاديمي' وليس إغلاق الأكاديمية".
اختتم وينرايت حديثه بالإشارة إلى وجود عدد من الأندية الأخرى التي أبدت اهتماماً في اللاعبين الموجودين في أكاديمية النادي، ولكن الظروف الحالية تشير إلى ضرورة الاحتفاظ باللاعبين لحين استقرار الأوضاع. واستمر في التعبير عن أمله في أن يعود النادي إلى وضعه الطبيعي بمجرد بيع النادي وإعادة تفعيل الأنشطة.
في الختام، تبقى الأوضاع في النادي الرياضي غير مستقرة في ظل المفاوضات المستمرة بشأن الملكية وإعادة الهيكلة، ولكن هناك آمال كبيرة في المستقبل. الأكاديمية تعمل على الحفاظ على استمرارية تربيتها للاعبين الشباب، مما يعكس التزام النادي بتطوير المواهب رغم الظروف الراهنة.