شارك كولويل بشكل بارز في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الماضي، حيث لعب دورًا محوريًا كبديل في نهائي دوري المؤتمرات وكذلك كأس العالم للأندية. مما ساعد فريقه "البلوز" في تحقيق أولى انجازاته الكبرى تحت الملكية الحالية.
تعتبر وجود كولويل أمرًا حيويًا من الناحية التكتيكية للفريق، حيث لا يقتصر تأثيره على الجانب الدفاعي فقط، بل يُعتبره المدرب ماريسكا أفضل مدافع مركزي في تنفيذ أسلوب اللعب المتمركز على بناء الهجمات من الخلف.
وصرح ماريسكا قائلًا: "عندما نبدأ في بناء الهجمة، نبدأ مع ليفي في منتصف الملعب". وأضاف: "في العام الماضي، خضنا 64 مباراة، ولعبنا جميع المباريات مع ليفي أو توسين."
أوضح المدرب أنه بالنظر إلى الوضع الحالي، غياب ليفي يمثل تحديًا، حيث أن الشخص الآخر الذي يمكنه القيام بهذه المهمة بشكل جيد هو توسين. ولكنه أكد أهمية وجود لاعبين مثلهم نظرًا للصعوبات التي قد تواجه الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
قال ماريسكا: "اللاعبون الآخرون يمكنهم التكيف. مثل جيريل هاتو الذي لم يلعب قط كمدافع مركزي في منتصف الموسم الماضي، لذا هذه ليست وظيفة سهلة." وأشار إلى أن هناك بعض الإصابات، مثل تلك التي يعاني منها ويس وفوفانا وبينوا باديشيل.
أكد المدرب ماريسكا أن النادي على دراية تامة بمواقفه حول المدافعين المركزيين واحتياجات الفريق. وأضاف أنهم يجربون لاعبين مثل جوش أشمبونج وتريفوه تشالوبا لتأدية دور كولويل في بعض المباريات الودية ضد باير ليفركوزن وإيه سي ميلان.
تشير المعلومات إلى أن النادي يولي اهتمامًا خاصًا لمدافع كريستال بالاس، وسط تكهنات حول تعزيز قدراته الهجومية. يمتلك تشيلسي خططًا لتعزيز صفوفه قبل انتهاء فترة الانتقالات، ويستمر في التفاوض مع جناح معروف في مانشستر يونايتد ولاعب خط وسط من أحد الأندية الألمانية البارزة.
في ظل التحديات المتزايدة، يسعى تشيلسي لتعزيز قدراته الفنية من خلال استقطاب لاعبين مؤثرين واستغلال التحسينات المرتقبة في تشكيلته. يظهر كولويل كأحد الأفراد الرئيسيين في استراتيجية النادي، مما يشعر جمهور الفريق بتفاؤل حيال المستقبل.