قال المدير الفني السابق للمنتخب الجامايكي إن الأخطاء الكثيرة كانت سببا رئيسيا في الأداء السلبي لفريقه خلال المباراة الأخيرة أمام أرمينيا. وأشار إلى أن "كل شيء تقريبًا" قد ساء في هذه المباراة، مما أدى إلى خسارتهم الفادحة.
وأضاف أنه لم يكن هناك دفاع متماسك من قبل اللاعبين، حيث أضيع الفريق العديد من الفرص بسبب الأخطاء في التمرير وفقدان الكرة في المناطق الحساسة. كما أضاف: "قد تكون أرمينيا سريعة في الهجمات، ولديهم لاعبين جيدين يمتلكون مهارات فردية، وكانوا يستحقون الفوز".
بعد أن تأخر الفريق 1-0 في الشوط الأول، أجرى المدير الفني هالجريمسسون تغييرات في التشكيلة، حيث أدخل اللاعبين آدم أيداه وكاسي ماكيتر بدلاً من جاك تايلور وتشيدوزي أوجبين. وأوضح قراره قائلاً: "كنّا بحاجة لتغيير تكتيكي، واعتقدنا أننا بحاجة إلى هدف مبكر، لذا كان من الضروري إدخال مهاجمين".
وأكد المدير الفني على حاجة الفريق إلى التحسينات، حيث تمثل عدم القدرة على إشراك المهاجم النجم فيرغسون كإحدى أبرز أوجه القصور. وعلّق قائلاً: "لم نصنع الكثير من الفرص طوال المباراة، وهذا أمر مقلق".
في تصريحاته بعد المباراة، صرح الكابتن ناثان كولينز أن الفريق الأفضل قد فاز، معبرًا عن خيبة أمله من الأداء. حيث قال: "ربما كانوا الأفضل، ونحن بعيدون كل البعد عن المعايير التي نتطلع إليها".
وشدد كولينز على أن الفريق لم يصنع ما يكفي من الفرص الهجومية وأن الدفاع لم يكن قويًا بما فيه الكفاية. وأعرب عن ضرورة بذل المزيد من الجهد في المباريات المقبلة، قائلاً: "علينا التغلب على البرتغال، وهذا هو الهدف الأساسي لنا في المرحلة المقبلة".
يحتاج الفريق الآن إلى إعادة تقييم أدائه وتحسينه قبل المواجهة القادمة. وبغض النظر عن النتيجة، فإن التحسينات والإصلاحات تعتبر ضرورية لتفادي الأخطاء المتكررة والدفاع عن فرصهم في المنافسات القارية.
في ختام المباراة، كان واضحًا أن الفريق يواجه تحديات كبيرة في أدائه، مما يستدعي النظر بعناية في التغييرات اللازمة لاستعادة الثقة وتحقيق نتائج أفضل. الأمر يتطلب جهدًا جماعيًا متضافرًا من اللاعبين والجهاز الفني لتجاوز العقبات والتألق في المباريات المقبلة.