أكد اللاعب الصربي نيمانيا ماكسيموفيتش، الوافد الجديد في صفوف فريق شباب الأهلي، أن التعادل السلبي الذي وقع اليوم أمام نادي الوحدة على استاد آل نهيان كان نتيجة عادلة للمباراة التي أقيمت ضمن الجولة الثانية من دوري أدنوك للمحترفين. وأشار ماكسيموفيتش إلى أن الفريقين قدما أداءً جيدًا، لكن لم تُسجل أي أهداف، مما يعكس تكافؤ الكفتين.
وفي حديثه مع وسائل الإعلام، وصف ماكسيموفيتش المباراة بأنها كانت معقدة، خاصة في ظل تقديم كل فريق أقصى ما لديه. وأضاف: "كان من الصعب السيطرة على مجريات اللعب في ظل الحرارة والرطوبة العالية التي شهدتها المباراة. لزاماً علينا التعلم كيفية التعامل مع هذه الظروف القاسية."
وعند سؤاله عن طموحاته مع شباب الأهلي في موسمه الأول، تحدث ماكسيموفيتش بشغف حول إرادته في المساهمة في نجاحات الفريق. قال: "لقد حقق شباب الأهلي العديد من الألقاب والإنجازات في الموسم الماضي، وهذا يصب في رغبتي لمساعدتهم على تحقيق مزيد من البطولات."
أوضح ماكسيموفيتش أنه يعتبر اللعب مع فريق مثل شباب الأهلي تحديًا كبيرًا، وأنه يأمل في إحداث فارق إيجابي على أرض الملعب. "أريد أن أكون جزءًا من مشروع ناجح، وأعمل جاهدًا على تقديم أداء يُرضي جمهور الفريق."
التعادل في هذه المباراة يعتبر نقطة انطلاق لموسم جديد، وفرصة لمراجعة استراتيجية اللعب وتحليل الأداء. يتطلع ماكسيموفيتش وزملاؤه إلى تحسين مستواهم، خاصة في المبارايات القادمة التي قد تحمل معها تحديات أصعب.
أشار ماكسيموفيتش إلى دور جماهير الفريق، حيث أكد أنهم المحفز الأساسي للاعبين داخل الملعب. وقال: "آمل أن نتمكن من إهداء جمهورنا مزيدًا من البطولات والتألق، إذ أن دعمهم يجعلنا نعمل بجهد أكبر."
تظل المواجهات في دوري أدنوك مثيرة، ولا شك في أن ماكسيموفيتش سيكون له دور مهم في مسيرة فريقه خلال هذا الموسم. التحديات الجديدة ستتطلب جهوداً مضاعفة، ويتطلع اللاعب إلى تقديم أداء يليق بتطلعات الجماهير.