شهد مهرجان المرموم التراثي للهجن في يوم السبت تفاعلاً حيويًا ومستدامًا من عدد كبير من السياح الأجانب الذين حضروا لمتابعة هذه الفعالية الثقافية المميزة. هذا المهرجان، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز الفعاليات التراثية في المنطقة، يهدف إلى الاحتفاء بتراث الهجن وإبراز أهميته في الثقافة العربية.
تزينت منطقة المرموم بأجواء احتفالية فريدة، حيث توافد الزوار من مختلف الجنسيات للاستمتاع بالعروض المميزة والمنافسات المثيرة. اشتملت الفعالية على مجموعة من الأنشطة، بدءً من سباقات الهجن التقليدية وصولاً إلى الفنون الشعبية والعروض الثقافية التي تعكس تاريخ المنطقة. كانت رائحة القهوة العربية والبخور تفوح في الأجواء، مما أضاف لمسة أصيلة لتجربة الزوار.
تم تجهيز عدد من المرافق الخدماتية لتلبية احتياجات الزوار، بما في ذلك مناطق استراحة، وأكشاك لبيع المأكولات الشعبية وعيادة طبية لتقديم الرعاية الصحية في حال الحاجة. كانت الفرق المنظمة تعمل بلا كلل لضمان أن تكون تجربة الزوار مريحة وممتعة.
تضمن المهرجان مجموعة من السباقات التي شهدت تشجيعاً كبيراً من الحضور. كان السباق الرئيسي يتضمن مجموعة من الهجن التي تم تدريبها بعناية فائقة، حيث تنافس المشاركون على جوائز قيمة. أجريت السباقات في أجواء تنافسية رائعة، حيث استفاد المتسابقون من دعم الجماهير الحماسية.
تراوح الأنشطة الثقافية بين الورش التعليمية التي تربط الجمهور بتراث الهجن، إلى العروض الفنية التي تجذب انتباه الجميع. هذا المهرجان يعد فرصة متميزة لتعزيز الوعي الثقافي لدى الجمهور وتمكينهم من فهم القيم والعادات المرتبطة بالهجن، بالإضافة إلى أهمية الصداقة والتواصل بين الشعوب.
مع انتهاء يوم السبت، كان من الواضح أن مهرجان المرموم التراثي للهجن قد حقق نجاحًا باهرًا في جذب الزوار وتعزيز الحوار الثقافي. لقد تركت التجربة بصمة خاصة في قلوب الحضور، مع تأكيد الجميع على أهمية الحفاظ على هذا التراث ونقله للأجيال القادمة.
لزيارة الموقع الرسمي لمهرجان الهجن والتعرف على المزيد من التفاصيل، يمكنك الاطلاع على المعلومات هنا. كما يمكنك معرفة المزيد عن الثقافة والتراث العربي من خلال زيارة هذه الصفحة.