ايتي ايت لايف

ترحيل شافيز جونيور إلى المكسيك

تم ترحيل جوليو سيزار شافيز جونيور إلى المكسيك لعلاقات الكارتل المزعومة
التاريخ : 2025-08-20
وقت النشر : 05:37 صباحًا

ترحيل الملاكم جوليو سيزار شافيز جونيور إلى المكسيك

مكسيكو سيتي - تم ترحيل الملاكم جوليو سيزار شافيز جونيور إلى المكسيك عقب اعتقاله في الولايات المتحدة بسبب تجاوز تأشيرته والكذب في طلب البطاقة الخضراء. يأتي هذا الترحيل وسط مزاعم عن علاقاته المستدامة مع عصابات الكارتل.

تفاصيل ترحيله واعتقاله

في تصريح لوكالة أسوشيتد برس، أكد مصدر مطلع أن شافيز قد تم تسليمه من قبل السلطات الأمريكية ودخل سجنًا بالقرب من مدينة هيرموسيلو، في ولاية سونورا الشمالية. واكتفى المصدر بتقديم المعلومات شرط عدم الكشف عن هويته.

تصريحات عن ترحيله

أكدت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم في مؤتمرها الصحفي اليومي أن شافيز تم ترحيله إلى المكسيك، وذكرت: "لقد تم إبلاغنا بوصوله إلى البلاد".

التحقيقات والمزاعم

يواجه شافيز، البالغ من العمر 39 عامًا، قضايا تتعلق بالتهريب والجرائم المنظمة، حيث كانت هناك مذكرة اعتقال صادرة ضده منذ عام 2019، تتعلق بعلاقاته المزعومة مع كارتل سينالوا. وقد كان للمدعي العام المكسيكي، أليخاندرو جيرتز مانيرو، دورًا في متابعة هذه القضايا.

فترة اعتقاله السابقة

جاء اعتقال شافيز بعد فترة قصيرة من قتاله البارز مع جيك بول في كاليفورنيا. وكانت شينباوم قد أعربت عن أملها في ترحيل الملاكم لمواجهته للاتهامات الموجهة إليه.

العائلة والتراث

يُعتبر والد شافيز أحد أعظم الملاكمين في تاريخ المكسيك، حيث كان مشهورًا في الثمانينيات والتسعينيات مع سمعته المثيرة للجدل وعلاقاته التجارية المشبوهة. على الرغم من ذلك، دافع الوالد عن ابنه بعد اعتقاله ولكنه لم يعلق على تسليمه حتى اللحظة.

التحديات الشخصية والمهنيّة

عاش جوليو سيزار شافيز جونيور العديد من التحديات خلال مسيرته، بما في ذلك معاناته من إدمان المخدرات، حيث تم القبض عليه عدة مرات وفشل في اختبارات المخدرات. أصبحت مسيرته تحظى بتسليط الضوء بسبب تفانيه المتقطع في الملاكمة، وهو ما أثار انتقادات واسعة النطاق.

المسيرة الرياضية

استطاع شافيز أن يفوز بلقب WBC للوزن المتوسط في عام 2011، حينما نجح في الدفاع عن اللقب ثلاث مرات. وقد خاض مباريات مصيرية أمام أبطال جيل مثل كانيلو ألتريز وسيرجيو مارتينيز، إلا أنه خسر أمام كليهما.

القيود القانونية

في عام 2012، حُكم على شافيز بالسجن لفترة قصيرة بسبب القيادة تحت تأثير الكحول. وفي يناير 2024، تم القبض عليه مرة أخرى بسبب حيازته أسلحة نارية من طراز AR. وعلى الرغم من إطلاق سراحه بكفالة، فإن قضيته لا تزال معلقة، حيث يُشتبه بأنه يتقدم في العلاج من الإدمان.

خاتمة

إن قضية جوليو سيزار شافيز جونيور تلقي الضوء على التحديات التي يواجهها الملاكمون، بين نجاحاتهم المهنية والأزمات الشخصية. بينما يسعى شافيز لمواجهة التهم الموجهة إليه، يبقى مستقبل هذا الملاكم المخضرم ضبابيًا.


مقالات ذات صلة