في أعقاب خسارتهم الأخيرة أمام خصم ضمن أفضل 10 فرق، أعرب جيمس فرانكلين، مدرب فريق نيتاني ليونز بولاية بنسلفانيا، عن تفهمه للإحباط المتزايد في صفوف جماهير الفريق. فقد سقطت نيتاني ليونز في المباراة بنتيجة 30-24 بعد وقت إضافي ضد فريق أوريغون، الذي يحتل المرتبة السادسة، وذلك أمام جمهور حاشد في ملعب بيفر.
تدخل هذه الهزيمة فرانكلين في إحصائيات معاكسة، حيث أصبح رصيده في ولاية بنسلفانيا ضد الفرق المصنفة ضمن أفضل 10 فرق 4 انتصارات مقابل 21 هزيمة، بما في ذلك انتصار وحيد مقابل 18 هزيمة ضد فرق Big Ten. وقد أقر فرانكلين بهذه الصعوبات، موضحًا أنه يحاول فهم الصورة العامة لما يحدث، لكنه يدرك ضرورة الفوز في مثل هذه المباريات.
وفي تعليقه على مشاعر الجماهير، قال فرانكلين: "لدينا قاعدة معجبين عاطفية. عندما نحقق الانتصارات، لا شيء يضاهي ذلك. وعندما نخسر، تكون الخسارة شديدة". ويضيف أن الإحباط من الصفوف أتى نتيجة الاستثمار الكبير من جانب المشجعين في الفريق.
كانت المباراة حماسية، حيث كاد فريق نيتاني ليونز أن يسجل أكبر عودة له منذ عام 2016 ضد ولاية أوهايو. وعلى الرغم من التأخر بنتيجة 17-3، نجح قورتربك الفريق، درو ألار، في هندسة محركات الهبوط ليقود الفريق إلى التعادل وإرسال المباراة إلى وقت إضافي. ولكنه شعر بخيبة أمل بعد أن ألقى كرة اعتراضية حسمت المباراة لصالح فريق البط.
يعتبر ألار، الذي يشارك بصفته قورتربك منذ عام 2023، أن الفرصة أمامه لتجاوز هذه العقبة. وأشار إلى أنه لم يتمكن من تحقيق أي انتصار ضد خصوم تصنيفهم ضمن أفضل 6 فرق، مما يزيد من إحباطه، لكنه يراهن على أن الموسم لا يزال طويلًا، وبالتالي ستكون هناك فرص أخرى لإثبات جدارة الفريق.
الخسارة أمام أوريغون تعكس التحديات التي واجهها فريق نيتاني ليونز تحت قيادة المدرب جيمس فرانكلين. ومع استمرارية الموسم، تسعى ولاية بنسلفانيا إلى تجاوز الظروف الصعبة وتعزيز موقفها في المباريات القادمة. وفي الوقت نفسه، يبقى الأمل معقودًا على القورتربك درو ألار لتقديم أفضل ما لديه في ظل الضغوط المتزايدة.