أعلن مجلس إدارة نادي توتنهام هوتسبور أن مالكه "رفض بشكل لا لبس فيه" عرضين للاهتمام بنادي كرة القدم الواقع في شمال لندن، مشددًا على أنه "ليس للبيع".
جاء هذا البيان المتعلق بحالة النادي مساء يوم الأحد، بعد مغادرة الرئيس التنفيذي دانييل ليفي بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي. وقد ساهمت هذه المغادرة في إثارة تكهنات حول احتمال تعرض النادي لعرض استحواذ قريب. يعتبر ليفي هو أطول رئيس خدمة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث شغل منصبه لأكثر من ربع قرن، ويُعتقد أنه حصل على أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني (67.5 مليون دولار) خلال تلك الفترة. ومع ذلك، لم يكن بعيدًا عن الاحتجاجات المستمرة التي قام بها المشجعون، وخصوصًا الموسم الماضي.
في البيان الرسمي، أفادت شركة إنك سبورتس آند ديفيلوبمنتس هولدنجز المحدودة أنها رفضت عرضين أوليين منفصلين للاهتمام بالنادي، أحدهما مقدم من أماندا ستافيلي، المساهمة السابقة في نادي نيوكاسل، وآخر من كونسورتيوم تحت قيادة الدكتور روجر كينيدي.
وأكد البيان أن "مجلس النادي وإنك يعلنان أن توتنهام هوتسبور ليس للبيع، وأن إنك لا تملك أي نية لقبول أي عرض للاستحواذ على النادي".
تمتلك شركة إنك نسبة تقريبية تصل إلى 87% من توتنهام هوتسبور، ويقال إن رجل الأعمال البريطاني جو لويس وعائلته يمتلكون الغالبية العظمى من إنك، بينما يمثل دانييل ليفي وعائلته حوالي 30% من الأسهم.
في بيان آخر، كان نادي توتنهام هوتسبور قد أشار إلى أن مغادرة السيد ليفي كانت "جزءًا من طموحات النادي في تأمين نجاح رياضي طويل الأمد". وقد أعرب ليفي عن فخره الكبير بالأعمال التي أنجزها مع فريقه التنفيذي، مشيرًا إلى أنه ساهم في بناء النادي ليصبح مؤسسة رياضية عالمية تنافس في أعلى المستويات.
في تصريحاته، أعرب ليفي عن شكره لجميع المشجعين الذين قدموا الدعم له على مر السنين، مؤكدًا أن الرحلة لم تكن سهلة دائمًا، لكن تم تحقيق تقدم كبير. وأكد استمراره في دعم النادي بحماس.
توتنهام هوتسبور يواجه فترة من عدم اليقين بعد مغادرة دانييل ليفي، لكن إدارة النادي أكدت على عدم وجود نية لبيع النادي. يبقى النادي مركزًا رئيسيًا في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، مع دعم جماهيري مستمر رغم التحديات التي يواجهها.