أكد مدرب نادي الوصل، البرتغالي لويس كاسترو، أن الفوز الذي حققه فريقه على مضيفه البطائح، بهدف دون رد، خلال ختام الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين، كان "صعباً". وأوضح كاسترو أن التحديات في المباراة لم تقتصر على قوة الفريق المنافس فقط، بل شملت أيضًا توقيت المباراة، حيث أقيمت في الساعة 17:30، بالإضافة إلى الأجواء الحارة والرطوبة العالية.
وقال كاسترو في مؤتمر صحفي بعد المباراة: "كانت مباراة صعبة جداً، وهناك عوامل عدة جسّدت هذه التحديات، مثل درجة الحرارة المرتفعة، وقِصَر مراحل استشفاء اللاعبين بعد المباراة السابقة في البطولة الآسيوية، حيث واجهنا الاستقلال الإيراني." وأعرب كاسترو عن تهانيه لنادي البطائح على تشكيلته وأدائه، مشيرًا إلى أن ذلك زاد من صعوبة المهمة على فريقه.
وقد تمكن الوصل من تعزيز سمعته في مواجهاته مع البطائح، حيث حقق انتصاراً ثميناً خارج أرضه بحضور نحو 3500 متفرج. جاء هدف الوصل الوحيد عبر قائد الفريق، علي صالح، في الدقيقة 30 من المباراة، ليزيد بذلك رصيد "الإمبراطور" إلى النقطة السابعة، ويصعد إلى المركز الخامس، بينما توقف رصيد البطائح عند النقطة الثالثة في المركز الثاني عشر.
من جهة أخرى، أعرب مدرب البطائح، الإيراني فرهاد مجيدي، عن حزنه الشديد في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، حيث أكد أن خيبة أمله ليست فقط بسبب الخسارة، بل أيضاً لعدم احتساب الحكم لضربة جزاء خلال الوقت المحتسب بدلاً من الضائع إثر احتكاك بين عمر كيتا ولاعب الوصل، سلدانا.
أوضح مجيدي: "هذه الأمور تحدث في كرة القدم، والجميع يعرف ذلك. من لا يفهم فليست الأفضل له أن يعرف شيئاً عنها، إذ شهدت المباراة بعض الأمور الغريبة، والأفضل ألا نتحدث عنها لأنها واضحة للجميع."
على الرغم من صعوبة المباراة التي واجهها الوصل، إلا أن الفريق تمكن من تقديم أداء قوي أسهم في تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث. من ناحية أخرى، خيبة الأمل كانت الشغل الشاغل لفريق البطائح الذي عانى من قرارات تحكيمية مثيرة للجدل. استمرار المنافسة في الدوري يُبشر بمزيد من الإثارة في الجولات القادمة، حيث يسعى كل فريق لتعزيز موقعه في الترتيب وتحقيق نتائج إيجابية.
