قام اللاعب الدولي الغاني، توماس بارتي، بإنهاء ارتباطه بنادي آرسنال الإنجليزي عقب انتهاء عقده للانضمام إلى نادي فياريال الإسباني الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني. جاء هذا الانتقال في وقت حساس بعد فترة قضاها بارتي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
يبلغ بارتي من العمر 32 عامًا، وقد انتقل إلى آرسنال في عام 2020 من اتلتيكو مدريد مقابل مبلغ قدره 45 مليون جنيه إسترليني. مع انتهاء عقده في نهاية يونيو، كان الانتقال إلى فياريال فرصة جديدة لإحياء مسيرته الاحترافية بعد فترة صعبة مع آرسنال.
بعد أربعة أيام من الانتقال، أعلن عن توجيه خمس تهم تتعلق بالاغتصاب ضد بارتي، بالإضافة إلى تهمة الاعتداء الجنسي على امرأة أخرى. يواجه اللاعب هذه التهم بينما ينكر جميع الادعاءات الموجهة إليه، مما يضيف مزيدًا من التعقيد إلى مسيرته الرياضية.
في جلسة حصرية في محكمة ويستمنستر، أُعطي بارتي كفالة مشروطة، حيث ينبغي عليه عدم الاتصال بالنساء المعنيات بالقضية. علاوة على ذلك، يجب عليه إبلاغ الشرطة بأي تغييرات في مكان إقامته أو سفره الدولي. هذه الشروط تأتي كجزء من الإجراءات القانونية الجارية والتي لا تزال قيد التحقيق.
في بيان رسمي، أشار نادي فياريال إلى وعيه بوجود بارتي في خضم إجراءات قانونية في إنجلترا. كما أكد النادي على أنه يحترم مبدأ افتراض البراءة، ومن الضروري الانتظار حتى صدور النتائج النهائية لهذه الإجراءات.
قال النادي إنهم ملتزمون بالانتظار حتى تتضح الوقائع القانونية المحيطة بالقضية، مشيرين إلى أنه، بحسب القوانين المعمول بها في إنجلترا، لا يمكنهم الإدلاء بمزيد من التعليقات في الوقت الراهن.
إن انتقال توماس بارتي إلى فياريال يمثل تحولاً جديدًا في مسيرته، لكنه يأتي وسط تحديات قانونية قد تؤثر على مستقبله المهني. ومع تأكيدات النادي على التزامه بمبادئ العدالة، سيكون من المهم متابعة تطورات الإجراءات القانونية وما ستسفر عنه في الأشهر القادمة. يتمنى المشجعون أن يتمكن اللاعب من تجاوز هذه الأزمة واستعادة مستواه في الملاعب.