تسود الأجواء الحماسية في أروقة المنتخب الإنجليزي حول التكتيكات التي يعتمدها المدرب توخيل، حيث أكد إرفان أن الخطة تستهدف بناء فريق أكثر جسدية وسيطرة على الكرة، بالإضافة إلى إبراز روح الإثارة في الأداء.
بدأ المنتخب الإنجليزي اللعبة بتشكيلة 4-4-1-1، ولكن مع تطور المباراة، كانت هناك تحويلات تكتيكية إلى تشكيلات 2-3-5 و3-2-5، مما يعكس مرونة المدرب وقدرته على قراءة المنافسين.
في التشكيلة 3-2-5، يقوم الظهيران بمرافقة مدافعين مركزيين، حيث يتم استخدام الثلاثة في الدفاع كحل لبناء الهجمات، مما يوفر خيارات تمرير إضافية وبناء تكتيكي مدروس.
عندما يتبنى الفريق تشكيل 2-3-5، يتم استغلال الظهيرين على الجانبين، حيث يكون لاعب الوسط الدفاعي، مثل ديكلان رايس، مركزياً لضمان تحرر اللاعبين. هذا يتيح للاعبي الوسط دفعهم للأمام، مما يسهم في خلق فرص تهديفية متنوعة.
لا يزال لاعبو الوسط والمهاجمون في المنتخب الإنجليزي يحرصون على التمركز العميق حينما تكون الكرة بحوزتهم، وهذا يفتح الفرص في وسط الملعب بعد سحب المدافعين المركزيين من الصفوف الخلفية.
يعتمد أسلوب توخيل الهجومي على القدرة على التغيير الموضعي، مما يسمح للاعبين بالتنقل بين المناطق المحددة في الملعب. ويشجع ذلك على وجود تفاعلات ديناميكية بين اللاعبين، بشرط أن يتواجد لاعب في كل منطقة.
يبرز لاعبو مثل ماركوس راشفورد، وجود بيلينجهام، ولويس-سكيلي بتنسيق متقن بين مراكزهم الثلاثة، مما يعزز من خطورة الهجمات. ومع ذلك، يبقى الجناحان مركزيين في عرض اللعب، مما يسمح لتوخيل بالاستفادة من المهاجمين الأكثر موهبة في تلك المراكز بالمقارنة مع مدربين آخرين.
يتبنى المدرب توخيل رؤية تكتيكية متطورة تركز على السيطرة على الكرة وبناء الفريق بشكل هجومي ودفاعي متوازن. توضح استراتيجياته كيفية تحقيق النتيجة المرجوة من خلال المرونة والابتكار في أسلوب اللعب، مما يساهم في رفع مستوى أداء المنتخب الإنجليزي في المنافسات المقبلة.