قادت ولاية فلوريدا فريقها لتحقيق انتصار ساحق على فريق ألاباما في مباراة شهدت تفوقًا واضحًا من قبل اللاعبين، حيث انتهت المباراة بالنتيجة 31-17، مما أنهى سلسلة انتصارات ألاباما المتتالية التي استمرت 23 مباراة في افتتاحات المواسم. هذا الفوز يعكس تحسنًا كبيرًا لولاية فلوريدا بعد موسم سابق وصعب انتهى بتسجيل انتصارات قليلة، حيث أظهرت أداءً رائعًا منذ البداية.
تألق قورتربك تومي كاستيلانوس في المباراة، حيث تمكن من تحقيق 78 ياردة مع هبوط واحد، ليُظهر مهاراته في القيادة. ومن الجدير بالذكر أن كاستيلانوس انتقل إلى ولاية فلوريدا بعد تجربة مع كلية بوسطن، وقد أثبت أنه لاعب مؤثر في الهجوم، حيث أتم 9 من 14 تمريرة ليمرر بها 152 ياردة بدون أخطاء.
تحت إشراف منسق الهجوم الجديد، يظهر فريق ولاية فلوريدا بشكل مميز، حيث اعتمد على هجوم سريع قوي ومتنوع. في هذه المباراة، سجل الفريق 230 ياردة متسارعة بإجمالي 4.7 ياردة لكل حمل، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بالعام السابق. أكد اللاعبين أنهم كانوا يجهزون أنفسهم لهذا النوع من المباريات منذ بداية الموسم.
على الرغم من القوة التاريخية لفريق ألاباما، إلا أنهم واجهوا صعوبة في اختراق دفاع ولاية فلوريدا، حيث حققوا فقط 87 ياردة متسارعة خلال المباراة. أدت استراتيجية الدفاع القوية من قبل لاعبي ولاية فلوريدا إلى إيقاف العديد من محاولات ألاباما في التقدم.
أشادت تصريحات المدرب مايك نورفيل بفريقه وبأدائه المتميز، قائلاً: "أردنا أن نكون المعتدي. وكنا. لاعبينا، وصلوا إلى التحدي." من جانب آخر، أبدى كاستيلانوس سعادته قائلاً: "إنه أحد الأسباب التي تجعلني أتيت إلى هنا، لحظات كهذه."
مع هذا الفوز، أصبحت ولاية فلوريدا واحدة من الفرق القليلة التي كانت قادرة على الانتصار على فريق في قائمة العشرة الأوائل في الرابطة الوطنية لكرة القدم الجامعية، مما يزيد من ثقة اللاعبين والجهاز الفني في قدراتهم. في المقابل، تسبب هذا الخسارة في الضغط على فريق ألاباما ومدربهم في مواجهاته القادمة.
يظهر هذا الانتصار العريض لولاية فلوريدا، بقيادة كاستيلانوس، أن الفريق مستعد لمواجهة التحديات الكبرى في هذا الموسم. يستعد اللاعبون لمواصلة استدامة هذا الأداء الجيد والتحسن المستمر. في حين تسعى ألاباما لتجاوز هذه الهزيمة واستعادة قوتها في المباريات القادمة.