كشفت التقارير عن خضوع اللاعب توم كاري لعملية جراحية في المعصم، وهو ما سيحرمه من بدء موسم الدوري الممتاز القادم مع فريقه. ومن المتوقع أن يعود إلى الملاعب مع اقتراب سلسلة أمم الخريف في نوفمبر.
تعرض كاري لإصابة في الرباط المعصمي منذ فترة، ونجح في العودة للعب بعد انتصار فريق الأسود البريطانية والأيرلندية في أستراليا. لكن الإصابة ستمنعه من المشاركة في المباراة الافتتاحية لفريقه الجديد، والتي ستجمعه مع غلوسيستر يوم الخميس، الموافق 25 سبتمبر.
على الرغم من الغياب في بداية الدوري، فإن كاري قد تتاح له فرصة للعب في سلسلة أمم الخريف مع منتخب إنجلترا، حيث سيتنافس الفريق ضد أستراليا، فيجي، نيوزيلندا، والأرجنتين.
أشار أليكس ساندرسون، مدير اللعبة في فريق سيل، إلى أن هناك احتمالية لرؤية كاري يرتدي قميص منتخب إنجلترا أكثر من قميص فريق سيل. وأضاف: "عودته للعب قد تتزامن مع فترة أمم الخريف". وتابع: "لكن الأمور ليست مؤكدة، فهو دائمًا يواجه تحديات في تواريخ العودة وما يقوله الأطباء، لكنه في حالة جيدة وينتعش بشكل إيجابي".
على الرغم من إصابته، شارك كاري في ست مباريات مع الأسود في الفترة الأخيرة. وقد أشار إلى أنه كان لديه تعديل في المعدات أثناء تواجده في أستراليا بعد خسارة الفريق المفاجئة أمام الأرجنتين في دبلن.
قال كاري، "كان لدينا هذا الممثل الذي كان علينا تغييره في سيدني، لأننا أدركنا أنني لم أكن أقوم بالتقاط الكرات بالشكل الصحيح". وأوضح أنه كان يواجه صعوبة في اللعب بسبب المعدات التي غطت كفتيه، مما جعله يعتمد على أصابعه لالتقاط الكرة، وهو ما أثر سلبًا على أدائه في مباراة الأرجنتين.
من المقرر أن تبدأ إنجلترا حملتها في سلسلة أمم الخريف في ملعب أليانز ضد أستراليا يوم السبت، 1 نوفمبر.
تتجه الأنظار حاليًا نحو توم كاري، الذي يسعى للتعافي واستعادة مستواه قبل سلسلة أمم الخريف. وعلى الرغم من غيابه عن بدء الموسم مع فريقه، إلا أن هناك تفاؤلًا بشأن عودته للمشاركة مع منتخب إنجلترا، خاصةً بعدما أثبت قدرته على العودة بعد الإصابات السابقة.