قدم توم واتسون، قائد فريق كأس رايدر مرتين، اعتذاره لفريق أوروبا بعد تصرفات غير مقبولة من بعض المشجعين الأمريكيين خلال أحداث البطولة في بييثباج، نيويورك. وأعرب واتسون عن سعادته بفوز الفريق الأوروبي، مشيدًا بالأداء القوي الذي قدمه اللاعبون خلال الأيام الأولى من المنافسات.
في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كتب واتسون: "أود أن أهنئ فريق كأس رايدر الأوروبي على انتصاره. فريقكم لعب بشكل مميز وملهم. وفي الوقت نفسه، أشعر بالخجل من السلوك الوقح الذي أظهره بعض مشجعينا الأمريكيين في بيثباج." وأكمل: "كلاعب سابق وكابتن وكأمريكي، لا أستطيع إلا أن أعتذر عن ذلك."
تعرض اللاعب روري ماكلروي، وفرقته، لشتى أنواع الإهانات من قبل بعض الجماهير، كان بعضها موجهاً نحو زوجته وعائلته. هذه الإهانات حدثت في موعد حرج، بينما كان ماكلروي يحاول تنفيذ ضرباته، مما أدى إلى تأخير في المنافسات واستجابة من PGA لتأمين أكبر للبطولة.
بعد انتهاء منافسات كأس رايدر بفوز الفريق الأوروبي، أعرب ماكلروي عن إحباطه من هذه السلوكيات قائلاً: "الجولف يجب أن يكون على مستوى أعلى مما شهدناه هذا الأسبوع." كما أضاف أن هناك الكثير من الكلمات التي لا يمكن قبولها، والتي كانت مسيئة للغاية.
وقد أظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي مشهدًا يؤكد على تلك التوترات، حيث تم التعرض لماكلروي وتعرض زوجته لإهانة من بعض الجماهير. هذا السلوك أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين وأدى إلى تزايد الضغوط على المنظمين.
جاستن توماس، أحد أعضاء الفريق الأمريكي، أكد على أن التصرفات السلبية كانت مشينة، مشيراً إلى أن العواطف المحيطة بالبطولة تترجم إلى تصرفات غير مبررة من بعض المشجعين. وأكد أن الفريق كان لديهم الرغبة في تقديم أداء ممتع بدلاً من التركيز على التصرفات السلبية.
ختامًا، تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية الروح الرياضية والتشجيع الإيجابي في الأحداث الرياضية. يجب أن تُقدر المنافسة بطريقة تعكس الروح الرياضية وتعزز العلاقات بين اللاعبين والمشجعين.