ايتي ايت لايف

محمد صلاح في معبد ياباني

جلسة تأمل غير معتادة.. لماذا ظهر محمد صلاح داخل معبد بوذي باليابان؟
التاريخ : 2025-07-29
وقت النشر : 08:43 صباحًا

محمد صلاح وزملاؤه في تجربة تأمل فريدة في طوكيو

ظهر النجم المصري محمد صلاح في مشهد مميز خلال زيارة فريق ليفربول التحضيرية إلى العاصمة اليابانية طوكيو. حيث قام اللاعبون بتجربة تأمل جماعية داخل معبد «إيكوين»، وهو أحد المعابد البوذية الشهيرة في المدينة، في إطار الأنشطة الثقافية التي قام بها الفريق قبل العودة إلى التدريبات. وتُظهر الصور المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي صلاح وزملاؤه في أجواء هادئة ومريحة، وقد ارتدوا ملابس بسيطة وجلسوا على الأرض تحت إشراف راهب بوذي.

تفاصيل الجلسة التأملية

جاءت الجلسة التأملية كجزء من برنامج متكامل يهدف إلى تعزيز التواصل بين اللاعبين وإعدادهم نفسياً قبل بدء الموسم الجديد. وفي هذه الجلسة، تم تعليم اللاعبين تقنيات التنفس والتأمل لتعزيز الهدوء والتركيز، وهو ما يعد مهماً للاعبين قبل خوض المنافسات الرياضية. أكد العديد من اللاعبين أن هذه التجربة كانت مريحة وجديدة، وفتحت لهم آفاقاً جديدة حول كيفية التعامل مع الضغوطات المرتبطة بالمباريات.

أسلوب جديد في التحضيرات الرياضية

فريق ليفربول لم يكن الأول الذي يتبنى مثل هذه الأنشطة الغير تقليدية، إلا أن زيارته لمعبد بوذي يعكس التوجه الجديد في عالم الرياضة الذي يركز بشكل متزايد على أهمية الصحة النفسية والعقلية للرياضيين. يُعتبر تغيير الروتين الرياضي وسيلة فعالة للابتعاد عن الضغوط المتوقعة، مما يساعد اللاعبين على تحسين مستواهم العام وأداءهم في المباريات.

قيادة آرني سلوت في التجربة

قاد المدرب آرني سلوت هذه الجولة غير التقليدية كجزء من خطته الشاملة لتحضير الفريق لموسم 2025-2026. ويُعتبر المدرب سلوت من الشخصيات المؤثرة في كرة القدم، حيث يسعى دائماً لتقديم أساليب جديدة في الإعداد والتحضير، تتجاوز التمارين البدنية وتركز أيضاً على الجوانب النفسية والثقافية.

جمع بين الثقافات والرياضة

تُظهر زيارة ليفربول لمعبد «إيكوين» كيف يمكن دمج الثقافة المحلية مع الأنشطة الرياضية. هذا النوع من الأنشطة يساعد في تعزيز الروابط بين اللاعبين ويعكس اهتمامهم بالتنوع الثقافي، مما يجعلهم سفراء للرياضة خارج الملاعب.

ما الذي يمكن أن نتوقعه من ليفربول هذا الموسم؟

بالتزامن مع هذه الأنشطة الثقافية، يترقب جمهور ليفربول موسماً مثيراً بعد القدوم بمزيج من اللاعبين الجدد والمحترفين. يعكف الفريق على تعزيز خطته للموسم بعد انتهاء التجهيزات المبكرة، حيث يسعى لتحقيق الألقاب والنجاحات المأمولة.

خاتمة

تجسد تجربة ليفربول في معبد بوذي في طوكيو مثالاً مميزًا لتوجهات جديدة في عالم الرياضة، حيث يلتقي التدريب البدني مع الصحة النفسية والثقافية. مع استعدادهم للموسم الجديد، يبرز أهمية هذه الأنشطة في تطوير احترافية اللاعبين وتأهيلهم لمواجهة التحديات المقبلة. يبدو أن ليفربول يضع أسساً قوية للنجاح في العام القادم.


مقالات ذات صلة