ايتي ايت لايف

إقالة تن هاغ من ليفركوزن

جمع نقطة من مباراتين.. ليفركوزن يُقيل تن هاغ
التاريخ : 2025-09-02
وقت النشر : 09:34 صباحًا

إقالة إريك تن هاغ من تدريب باير ليفركوزن بعد بداية مخيبة في الدوري الألماني

أعلن نادي باير ليفركوزن بشكل رسمي عن إقالة مدربه الهولندي إريك تن هاغ، بعد أن قاد الفريق لمباراتين فقط في بداية الدوري الألماني. حيث تمكن الفريق من حصد نقطة واحدة فقط من المباراتين، ما دفع الإدارة إلى اتخاذ هذا القرار الصعب. في البيان الرسمي، ذكر النادي أن الطاقم المساعد سيتولى الآن مسؤولية تدريب الفريق بشكل مؤقت.

قرار مفاجئ وسط توقعات أعلى

علّق المدير الرياضي لنادي باير ليفركوزن، سيمون رولفيس، على الإقالة بقوله: "هذا القرار لم يكن سهلاً، ولم يرغب أحد في اتخاذ هذه الخطوة. لكن في ظل الظروف الحالية، كان من الضروري التحرك بما يضمن مصلحة الفريق". ورغم التوقعات الإيجابية لبداية الموسم، أثبتت النتائج عكس ذلك، مما أدى إلى اتخاذ قرار الإقالة.

تاريخ تن هاغ مع الأندية

تولى إريك تن هاغ المهمة في باير ليفركوزن بعد إقالته من مانشستر يونايتد، حيث كان يأمل في استعادة سمعته بعد تجربة غير موفقة في الدوري الإنجليزي. ولكن يبدو أن التحدي تمثل في التكيف مع الكرة الألمانية، وهو ما عجز عنه الفريق حتى الآن.

إنجازات سابقة وتحديات جديدة

يعتبر تن هاغ من المدربين الذين لديهم خلفية قوية في كرة القدم، حيث حقق نجاحات ملحوظة في أدوار سابقة. ومع ذلك، فإن هذا الأداء المخيب للآمال في الدوري الألماني جعله أسرع مدرب يُقال في بداية الموسم ضمن "البوندسليغا"، محطماً الرقم القياسي السابق الذي دامت مدته خمس مباريات.

ردود الأفعال على الإقالة

تباينت ردود الأفعال لدى الجماهير بعد إعلان الإقالة. بينما أبدى البعض تعاطفهم مع المدرب الهولندي، رأى آخرون أن القرار كان ضرورياً للعودة إلى المسار الصحيح. واعتبر مشجعو الفريق أن الأداء السيئ كان يتطلب إجراءً سريعاً لتفادي تفاقم الوضع.

تطلعات الفريق في الفترة القادمة

في ظل الظروف الحالية، يأمل باير ليفركوزن أن ينجح الطاقم المساعد في تحسين أداء الفريق قبل الفصل التالي من الدوري. وتحمل الإدارة المسؤولية في محاولة إعادة بناء الفريق على أسس أفضل، استعداداً للتحديات القادمة.

خاتمة

تُظهر إقالة إريك تن هاغ من باير ليفركوزن التحديات التي تواجه الفرق في العصر الحديث من حيث الأداء والنتائج. في حين تسعى الإدارة إلى تصحيح المسار، يبقى السؤال عن من سيكون المدرب القادم القادر على إعادة الفريق إلى المنافسة في “البوندسليغا”. سيكون دور الطاقم المساعد حيوياً في هذه الفترة الانتقالية، مع آمال الجماهير في استعادة المستوى المطلوب.


مقالات ذات صلة