تجمع عدد كبير من مشجعي مانشستر يونايتد للتعبير عن احتجاجاتهم ضد إدارة النادي، وذلك قبل المباراة الهامة التي جمعت الفريق مع آرسنال في الدوري الإنجليزي، والتي أُقيمت في ملعب "أولد ترافورد".
وفقًا لوكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا، استهدفت الهتافات الغاضبة عائلة غليزر الأمريكية، المالكة للنادي، بينما كان هناك قليل من الهتافات الموجهة نحو المستثمر جيم راتكليف. وقد انطلقت هذه الاحتجاجات من حانة تقع على بعد كيلومترين من الملعب.
أشرفت رابطة مشجعي مانشستر يونايتد المعروفة باسم "1958" على تنظيم هذه الفعاليات الاحتجاجية. وقد تميزت الاحتجاجات باللون الأسود، حيث ارتدى بعض المشجعين قمصانًا سوداء كرمز لما وصفوه بـ "الموت البطيء" للنادي بسبب ما اعتبروه سوء إدارة من قبل ملاكه الحاليين.
خلال انطلاق الاحتجاجات، توجه الملياردير البريطاني جيم راتكليف إلى مقصورة المسؤولين في "أولد ترافورد"، بينما كان إدوارد غليزر، المدير الإداري للنادي، حاضرًا أيضًا في المباراة التي شهدت هذه الأحداث. هذا التواجد للمسؤولين يأتي في وقت يشهد فيه النادي تحديات كبيرة على مستوى الأداء والنتائج، مما يزيد من استياء الجماهير.
تعتبر هذه الاحتجاجات بمثابة تعبير قوي عن عدم رضا الجماهير عن الوضع الحالي في النادي، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل مانشستر يونايتد تحت قيادة عائلة غليزر. فعلى الرغم من أن الفريق يمتلك تاريخاً عريقاً ونجاحات كبيرة، إلا أن الوضع الحالي قد يدفع الجماهير إلى البحث عن تغيير حقيقي وإعادة البناء الثقافي للنادي.
لمزيد من المعلومات حول الوضع الحالي لنادي مانشستر يونايتد، يمكن الاطلاع على هذا المقال من BBC، الذي يناقش التحديات التي يواجهها النادي في الفترة الحالية.
كما يمكن الاطلاع على الآراء المختلفة حول مستقبل الفريق من خلال قراءة تحليل من صحيفة الغارديان التي تغطي تفاصيل أزمات النادي.