أكد كير في تصريحاته الأخيرة أنه كان يدرك تمامًا تأثير الإصابة على أدائه في السباقات، حيث قال: "الصف الثاني هو ما أخبرته" في إشارة إلى استعداده للمنافسة.
أوضح كير أنه بالرغم من الأضرار التي لحقت به خلال الـ600 متر الأخيرة، إلا أن هدفه الرئيسي هو الوصول إلى خط النهاية بأسرع وقت ممكن. وأضاف: "وظيفتي هي الوصول إلى خط النهاية في أسرع وقت ممكن، وهذا ما التزمت به."
وأشار كير إلى أن الإحباط الذي يشعر به بسبب الإصابة لن يمنعه من التأهب للمنافسات القادمة، قائلاً: "الرحلة في طريق العودة ستكون مثيرة للاهتمام." وأكد على أنه يشعر بالتفاؤل حيال عودته، معبرًا عن حرصه على تحسين أدائه مستقبلاً.
قام كير بنشر صور لعجله المصاب، بالإضافة إلى مقاطع فيديو توضح تدريباته في المجمع الرياضي. هذا يعكس التزامه بمواصلة التقدم في مسيرته الرياضية رغم التحديات.
في سياق حديثه عن الإصابة، أوضح كير أنه يركز على الفائزين وميداليات السباقات، وأنه يفضل تجنب الانغماس في القصص السلبية. حيث صرح: "للحفاظ على التركيز حيث من المفترض أن يكون التركيز - على الفائزين وميداليات السباق وليس على قصص SOB."
توجه كير بالتهاني للرياضيين الذين حققوا ميداليات في السباقات، مشيدًا بالإنجازات الاستثنائية. قال: "تهانينا الهائلة للميداليات، وتهانينا الهائلة لجيك - نتيجة هائلة له ورائعة جدًا لرؤيته مرة أخرى على المنصة."
لم ينس كير أن يُشير إلى بطل العالم الجديد، حيث قال: "تهنئة هائلة لبطل العالم الجديد." وهذا يعكس الروح الرياضية التي يتمتع بها كير ويشجع على التنافس الشريف في عالم الرياضة.
يمثل كير نموذجًا للإصرار والتحدي حيث تتجلى مرونته في مواجهة الإصابات والتحديات. من الواضح أن عزيمته في تحسين أدائه والتركيز على الأهداف المستقبلية تدل على التزامه الرياضي العالي. تبقى الأنظار منصبة على عودته إلى المنافسات في عام 2026، حيث يأمل الجميع أن يتمكن من تقديم أداء مميز جديد.