ايتي ايت لايف

جولي إنكستر تكاد تحقق رقمًا قياسيًا في LPGA

Copy Link
التاريخ : 2025-08-16
وقت النشر : 07:35 صباحًا

جولي إنسسكر تتألق في بطولة بورتلاند كلاسيك رغم نهاية مؤلمة

بورتلاند، أوريغون - سعت المُحترفة جوليا إنسسكر، البالغة من العمر 65 عامًا، إلى إثبات قدراتها في لعبة الجولف من خلال مشاركتها في بطولة بورتلاند كلاسيك، تمهيدًا لبطولة الولايات المتحدة العليا للسيدات. ومع بداية المنافسة، تمكنت إنسسكر من تسجيل 69 نقطة، واقتربت من تحقيق لقب أقدم لاعبة في اندماج تاريخي بفوز ببطولة الجولف النسائية.

تحقيق الأرقام القياسية

افتتحت إنسسكر البطولة بشكل قوي، حيث كانت على بعد خطوة واحدة من تسجيل رقم قياسي في تاريخ رابطة لاعبات الغولف المحترفات. لكن موجة من الضغوط ظهرت في الجولة الثانية بعدما سجلت 74 نقطة، مما أدي بها إلى الإقصاء عن أحداث عطلة نهاية الأسبوع بفارق ضئيل، حيث كانت تشارك برصيد 1 دون 143.

إلهام الأجيال الجديدة

تحدثت إنسسكر بحماس عن تجربتها خلال البطولة، حيث أفصحت عن تأثرها بلاعبة الجولف الراحلة جوان كارنر، التي كانت قد فازت بالبطولة في سن الستين. كما ذكرت إنسسكر: "أحب اللعبة وملتزمة بها، وكان من الرائع أن ألعب جنبًا إلى جنب مع الأجيال الجديدة في هذا المجال." أشادت بموهبة اللاعبات الشابات، مثل هانا جرين وستاسي لويس، وأعربت عن سعادتها بوجودها في هذا الحدث.

عودة إنسسكر إلى المنافسة

تعتبر هذه البطولة عودة مهمة لإنسسكر، التي لم تشارك في أحداث رابطة المحترفات منذ عام 2022. وفاجأت إنسسكر اللاعبات الأصغر سناً عندما عرفنها، حيث أوضحت أن العديد منهن اعتقدن أنها جوان كارنر. هذا الموقف أضفى سحرًا خاصًا على المنافسة، حيث كانت تشعر بالسعادة لتكون جزءًا من هذه التجربة.

صعوبات في الجولات الأخيرة

على الرغم من بدايتها القوية، شعرت إنسسكر بخيبة أمل في النهاية، لا سيما بسبب كفاحها خلال تلك الجولات. واجهت صعوبة في التعامل مع الضغوط في اللحظات الأخيرة، حيث سجلت بعض الأخطاء غير المتوقعة. ومع ذلك، لم يكن لديها مشاعر سلبية تجاه أدائها، معلنة: "أشعر بأنني محظوظة بأنني حصلت على فرصة للعب، بغض النظر عن النتائج." وبالنسبة لها، كانت اللحظات التي قضتها على الملعب مدرسة في التعلم والإلهام.

التطلعات المستقبلية

بينما تتجه أنظار إنسسكر نحو بطولة الولايات المتحدة العليا للسيدات المقبلة، أكدت أنها تشعر بالفخر لما حققته في بورتلاند كلاسيك. أضافت: "أعتقد أنه كان من الجيد حقًا أن ألعب، سواء فزت أو خسرت في الأسبوع المقبل، المهم أنني وضعت نفسي في هذا الموقف." وبهذه الجملة، أظهرت إنسسكر الرغبة المستمرة في منافسة الأجيال الجديدة، وترك بصمتها في تاريخ اللعبة.

خاتمة

تمثل تجربة جوليا إنسسكر في بطولة بورتلاند كلاسيك مثالا على الشغف والالتزام الذي يمكن أن تمتلكه لاعبة جولف متمرسة. رغم التحديات والصعوبات، تبقى إرادتها في التعلم والمنافسة شعلةً مضيئة للأجيال القادمة من لاعبات الجولف. إن عودتها إلى الحلبة تعتبر علامة على أن للرياضة قدرة على تجاوز الحدود وتعزيز الإلهام.


مقالات ذات صلة