لطالما كان حلم النجم الفرنسي أوليفييه جيرو، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، هو الاعتزال في ولاية كاليفورنيا. حيث تتناغم أشعة الشمس مع النخيل والسواحل الخلابة. لكن هذه الرغبة تحولت إلى كابوس بعد انتقاله إلى نادي لوس أنجلوس من ميلان في الصيف الماضي.
تتابعت الأزمات بعد بدء مسيرته في الولايات المتحدة، حيث أجبر العديد من زملائه في الفريق وعناصر الجهاز الفني على إخلاء منازلهم بسبب حرائق الغابات التي اجتاحت المدينة ودمرت حوالي 18,000 منزل. قامت إدارة النادي بجمع التبرعات العينية للمتضررين الذين فقدوا منازلهم وذكرت مصادر أن الدعم من المجتمع كان ملحوظًا.
لم تتوقف الصعوبات عند هذا الحد. فقد تعرضت المدينة لانقطاع طويل للتيار الكهربائي، حيث استمر الانقطاع 12 إلى 15 ساعة في ظرف خمسة أيام من أصل عشرة. بالإضافة إلى ذلك، تعرضت لزلازل متكررة أزعجت السكان.
والأكثر صدمة، كانت تجربة أوليفييه جيرو الشخصية عندما تعرض منزله وعائلته للسطو. وفي تعليقه على الوضع، قال: "منذ أن أتيت إلى هنا، كانت الكهرباء تنقطع بشكل متكرر. فعلى سبيل المثال، كان هناك انقطاع للطاقة بين 12 و15 ساعة في فترة خمسة أيام من كل عشرة أيام. وكنا نتدرب عندما حدثت اهتزازات عنيفة."
تسعى إدارة نادي لوس أنجلوس، بالتعاون مع المجتمع المحلي، للحد من الآثار المترتبة على هذه الكوارث من خلال تنظيم حملة لجمع التبرعات. كما يُعتبر ذلك مثالاً رائعًا على التضامن والتعاون في أوقات الشدة.
على الرغم من أن أوليفييه جيرو كان يحلم بسنوات هادئة ومشرقة في كاليفورنيا، إلا أن الواقع كان مغايرًا لعزلته. ومع ذلك، تظهر هذه التحديات شخصية جيرو القوية وروح الفريق التي تبقيهم معًا في مواجهة الظروف الصعبة. لمزيد من المعلومات حول أزمة الحرائق، يمكن الاطلاع على هذا الرابط حول كيفية الاستعداد للحرائق. كما يمكن معرفة المزيد عن كيفية التعامل مع المناطق الزلزالية من هذا المورد المتعلق بإدارة الزلازل.