حققت بطولة أبوظبي الدولية الأولى للجودو، التي اختتمت في يوم الأحد الماضي، نجاحاً باهراً في صالة اتحاد الجودو بمقره في بني ياس، وذلك بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة من 23 دولة. الأمر الذي يعكس البراعة والتفاني في المجال الرياضي على مستوى المنطقة.
تمكن أبطال نادي الفجيرة للفنون القتالية من فرض سيطرتهم لفترة طويلة، حيث حققوا 14 ميدالية في بطولة الرجال المفتوحة. وقد تنوعت الميداليات بين 4 ميداليات ذهبية، وفضيتين، و8 برونزيات، مما يعكس مستوى الاحترافية العالية التي تتمتع بها هذه الفرق.
جاء نادي كلباء في المركز الثاني بفضل أدائهم المتميز، حيث حققوا 9 ميداليات، تتضمن 3 ميداليات ذهبية و3 فضيات و3 برونزيات. تمثل هذه النتائج نجاحاً إضافياً للنادي وتعكس التطور المستمر في مستواه الفني.
بينما حصد نادي خورفكان المركز الثالث، حيث حققوا 4 ميداليات، توزعت بين فضية وبرونزية. هذا الأداء يدل على المنافسة القوية بين الأندية المختلفة، ويعكس مستوى الجودو في الدولة.
على مستوى فئة الناشئات تحت 18 سنة، شهدت المنافسات تألق العديد من اللاعبات في مختلف الأوزان، مما أثار حماس الجماهير. تم توزيع 6 ميداليات في هذه الفئة، مما أظهر تميز الجيل الجديد من اللاعبات.
استطاعت اللاعبات الشابات أن يحققن نتائج مبهرة، مع تميز واضح في الأداء الفني واللياقة البدنية. وهذا بدوره يؤكد على أهمية دعم المهارات الشابة في رياضة الجودو، وضرورة التركيز على تطوير هذه الموهبة.
تعكس هذه البطولة أيضاً السياقات الدولية في رياضة الجودو، إذ تساهم هذه الفعاليات في تعزيز العلاقات الرياضية بين الدول وتعزيز الروح الرياضية. من خلال تجمع الفرق من مختلف البلدان، يتم تبادل الخبرات والتقنيات.
باختصار، شهدت بطولة أبوظبي الدولية الأولى للجودو نجاحاً كبيراً، حيث برزت فرق من عدة دول، وتمكن اللاعبون من تقديم أفضل ما لديهم. إن مثل هذه البطولات تسهم في الارتقاء بمستوى رياضة الجودو في الدولة، وتعد منصة قوية لتطوير القدرات الرياضية للجيل القادم. مع استمرار الاهتمام والدعم، يمكن للرياضات القتالية أن تزدهر أكثر في المستقبل.