تم اعتماد خطط إعادة تطوير ملعب الواجهة البحرية الخاص بفريق الركبي الويلزي بشكل رسمي. ويأتي هذا القرار وسط تحديات عديدة تواجه لعبة الركبي في البلاد. من المقرر أن يقوم فريق أو سبريز بالانتقال من ملعبه الحالي إلى ملعب سانت هيلين التاريخي، الذي يُعتبر أصغر حجمًا، في موسم 2025-2026. هذا القرار يثير تساؤلات حول مستقبل الفريق واللعبة ككل في المنطقة.
تشهد لعبة الركبي الويلزية تغييرات كبيرة، حيث تدرس الهيئة المشرفة على اللعبة إمكانية إعادة هيكلة قد تؤدي إلى تقليل عدد الفرق المحترفة. وقد أعرب الرئيس التنفيذي لأسود البحر عن قلقه بشأن هذه التداعيات، مؤكدًا على أهمية الانتقال إلى سانت هيلين لضمان مستقبل الرجبي المحترف في سوانسي.
في اجتماع عُقد يوم الثلاثاء، صوت أعضاء لجنة التخطيط في مجلس سوانسي بالإجماع لصالح خطط إعادة تطوير ملعب سانت هيلين، والذي سيُنفذ على مرحلتين. المرحلة الأولى ستتضمن إنشاء ملعب حديث بتقنية 3G ومنطقة مخصصة للجمهور، تستوعب ما يصل إلى 8000 مشجع. بينما ستضيف المرحلة الثانية منشأة تدريب وصالة رياضية لتحقيق المزيد من التطوير.
يحتل ملعب سانت هيلين مكانة خاصة، حيث يُعتبر موطنًا تاريخيًا للرجبي في سوانسي منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر. ومع ضرورة المحترفين في اللعبة، اندمج فريق سوانسي للركبي مع نادي نيث لتشكيل فريق أسود البحر في عام 2003. منذ ذلك الحين، انتقل الفريق للعب في ملعب آخر في عام 2005، بعد فترة من الزمن قضوها في سانت هيلين.
بعد مغادرتهم لملعبهم السابق، تعتزم أسود البحر بدء عملية إعادة التطوير في سبتمبر 2025، عند انتهاء موسم فريق الكريكيت في المدينة. وفقًا لاتفاق مع المجلس، سينتقل نادي الكريكيت إلى ملعب حديث.
في حديثه خلال الاجتماع، أعرب الرئيس التنفيذي عن اعتقاده بأن سانت هيلين هو "أرض مبدئية بشكل لا يصدق". وأكد أن التركيز سيكون على جعل الملعب مركزًا يشمل المجتمع بأسره، وليس فقط كمكان للنخبة الرياضية. واصفًا القرار بأنه "لحظة مثيرة بشكل لا يصدق"، وشدد على ضرورة هذه الخطوة لمستقبل الفريق واللعبة في المنطقة.
تظهر الخطط الجديدة لإعادة تطوير ملعب سانت هيلين الآمال في تعزيز لعبة الركبي في سوانسي، مشيرة إلى التزام المسؤولين بتوفير بيئة أفضل للممارسين والمشجعين على حد سواء. مع انتظار تنفيذ هذه الخطط، تبقى الأنظار مشدودة إلى مستقبل اللعبة في المنطقة ومدى تأثير هذه التغييرات على قاعدة الجماهير.