أعرب مصطفى كريم، نجم منتخب العراق للقدامى، عن سعادته بنجاح "بطولة الخليج للقدامى" التي اختتمت فعالياتها مؤخرًا في الكويت. وأكد أنه من الضروري أن تُقام البطولة بشكل دوري، مشيرًا إلى أن الغرض منها قد تحقق. وأوضح كريم: "تجمع هذه البطولة اللاعبين القدامى الذين برزوا في بطولات كأس الخليج على مر السنين، مما يُعدّ فرصة رائعة لإحياء ذكريات الماضي."
توج المنتخب العراقي بلقب كأس الخليج للقدامى في نسخته الأولى بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب العماني (4-3) بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. أقيمت البطولة تحت إشراف الاتحاد الخليجي لكرة القدم في الفترة من 22 إلى 26 فبراير، بمشاركة ثمانية منتخبات: الإمارات، الكويت، قطر، عمان، البحرين، العراق، السعودية، واليمن.
تُوج لاعبو المنتخب العراقي بالكأس والميداليات الذهبية، بالإضافة إلى مبلغ قدره 200 ألف دولار كقيمة مالية للجائزة. فيما حصل المنتخب العماني على جائزة الوصيف، والتي تضمنت الميداليات الفضية ومبلغ 150 ألف دولار. تم منح جائزة أفضل حارس للعب العراقي نور صبري، بينما حصل زميله كرار جاسم على جائزة أفضل لاعب. وتم تكريم إسماعيل العجمي من المنتخب العماني بلقب هداف البطولة.
خرج المنتخب الإماراتي من البطولة في دور المجموعات بعد أن حصل على نقطتين فقط من تعادلين أمام قطر والكويت، بالإضافة إلى خسارة أمام عمان. تحدث كريم عن ضرورة وجود فترة راحة بين مباريات البطولة، مؤكداً أن الجدول الزمني كان يحتاج إلى تحسين لتلبية احتياجات اللاعبين في عملية الاستشفاء.
أشاد فوزي بشير، لاعب منتخب عمان للقدامى والذي لعب سابقًا في الدوري الإماراتي، بمستويات الفرق المشاركة، وأبدى إعجابه بأداء جمعة درويش، الذي يعتبره أفضل لاعب في البطولة. وأوضح بشير: "تُعتبر البطولة تجمعًا فريدًا للمنتخبات الخليجية، حيث ضمت لاعبين بارزين كانوا رمزًا للإبداع في النسخ السابقة من كأس الخليج".
جاءت البطولة كفرصة لإعادة إحياء الذكريات مع اللاعبين السابقين، وتوقع بشير أن تستمر البطولة في التطور في النسخ القادمة. وأكد أن البطولة كانت ناجحة بكل المقاييس وأن فكرتها مبدعة، متمنياً استمرارها. وفيما يتعلق باللاعب جمعة درويش، أشار إلى أنه لم يكن معروفًا بشكل جيد، لكنه قدم أداءً رائعًا يستحق به لقب أفضل لاعب.