أعرب الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جامعة الإسكندرية - أبوظبي، عن تقديره الكبير للجهود المبذولة من قبل لاعبي منتخب الإمارات للخماسي الحديث تحت 15 سنة. وأكد سعادته أن ما حققه هؤلاء الشباب من إنجازات هو نتيجة طبيعية للتدريبات المكثفة والعمل الجاد الذي بذلوه في سبيل تطوير مهاراتهم الرياضية وتنمية خبراتهم في المنافسات الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الشيخ خليفة إلى أهمية فوز المنتخب بالميدالية البرونزية في البطولة العربية الأولى للخماسي الحديث تحت 15 سنة، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الإرادة القوية والعزيمة الراسخة للاعبي المنتخب. وأوضح سعادته أن هذه النتيجة الرائعة لا تبرز فقط مواهب اللاعبين، بل تمهد الطريق لمستقبل واعد لرياضة الخماسي الحديث في الدولة، وتعزز من سمعة الإمارات في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
مثل المنتخب الوطني في هذه البطولة كلاً من الرياضيين: سالم تميم الكتبي، وسالم مصبح، وحميد سعيد، وذياب عمر، تحت إشراف المدرب محمد قاسم. وقد تمكن هؤلاء اللاعبون من تقديم أداء متميز واستثنائي، مما أدى إلى تحقيقهم المركز الثالث. هذا الإنجاز يضاف إلى رصيد التطور المتواصل للرياضة الإماراتية ودعم التوجه الوطني نحو بناء جيل رياضي قوي.
لا يمكن إغفال دور التدريب والتحضير المكثف الذي خضع له اللاعبون قبل البطولة. إذ إن التدريب المنتظم والاحترافي كان له الأثر البالغ في تعزيز مهاراتهم البدنية والنفسية. وقد قدم المدرب محمد قاسم دعماً لا غنى عنه، حيث عمل على تطوير استراتيجيات لعب متقدمة تساعد اللاعبين في مواجهة المنافسين.
بانتصارهم هذا، يرسخ لاعبو منتخب الإمارات للخماسي الحديث تحت 15 سنة القيم التي تعكس مدى تميز وتفاني الشباب الإماراتي في جميع المجالات الرياضية. وقد باتوا قدوة للكثير من زملائهم في المراحل السنية الأخرى، مما يدفع نحو مزيد من النجاحات في المستقبل. ومن المتوقع أن يكون هذا الإنجاز دافعاً للأجيال القادمة للمشاركة في الرياضات المختلفة وتطوير مهاراتهم.
ختاماً، يعكس إنجاز لاعبي منتخب الإمارات للخماسي الحديث تحت 15 سنة الحقيقة المعروفة عن الرياضة الإماراتية، وهي القدرة على تحدي الصعوبات وتحقيق المراكز المتقدمة في البطولات. ومع دعم القيادات الرياضية والمؤسسات التعليمية، يبقى المستقبل لا يحمل إلا التقدير والاحتفاء بالإنجازات القادمة التي تنتظر الإمارات في عالم الرياضة.